الخميس 31-10-2024
ملاعب

بعد 45 يوماً من التوقف.. صراع القمة والقاع في الليغا

image


ملاعب - يستأنف برشلونة رحلة الدفاع عن صدارة الدوري الإسباني بعد شهر ونصف الشهر من التوقف بسبب المونديال، بديربي كاتالوني أمام إسبانيول لكن عينيه ستكون على ريال مدريد الذي يبتعد عن "البرسا" بنقطتين فقط، وسيحاول الفوز على بلد الوليد، بينما يخوض إلتشي أول مغامرة له تحت قيادة بابلو ماتشين ضد أتلتيكو مدريد.

فبعد انتهاء كأس العالم، تستعيد "الليغا" لنهاية العام بجولة تخوضها جميع الفرق وسط حالة من الغموض بسبب التوقف غير المألوف في وسط الموسم.

ووصل "البلاوغرانا" إلى فترة التوقف بخمسة انتصارات متتالية، ويستقبل في ملعب كامب نو ودون جيرارد بيكيه، إسبانيول الذي على النقيض يمر بفترة سيئة حيث لم يعرف مذاق الفوز منذ خمس جولات في الدوري.

وفي المركز الثاني يأتي ريال مدريد الذي فقد الصدارة في الأمتار الأخيرة قبل التوقف، ويحل ضيفاً على بلد الوليد الذي يبتعد بفارق ست نقاط عن منطقة الهبوط ليشعر بالهدوء نسبياً في الأسابيع الأخيرة.

واستفاد الفريقان الباسكيان ريال سوسييداد وأتلتيك بلباو، من فترة التوقف ليعززا موقفهما في المركزين الثالث والرابع، رغم أن الفارق بينهما وبين "البرسا" و"الميرينغي" يظل كبيراً.

ويمتلك سوسييداد 26 نقطة ويستضيف أوساسونا صاحب الـ23 نقطة في مباراة مهمة على المراكز الأوروبية، وهو نفس موقف مباراة أتلتيك بلباو (24 نقطة) وريال بيتيس (24 نقطة أيضا) في ملعب بينيتو بيامارين.

بينما اختتم أتلتيكو مدريد فترة ما قبل التوقف بهزيمتين وتعادلين تسببا في تراجعه للمركز الخامس وبذر الشكوك حول ما تبقى من الموسم لا سيما بعد الخروج من دوري الأبطال، لذا لا بديل عن المحاولة في الليغا وستكون البداية من ملعب متروبوليتانو أمام إلتشي بقيادة بابلو ماتشين، رابع مدرب يتولى مسؤولية إلتشي بعد كل من فرانسيسكو رودريغيز وألبرتو جاييجو وخورخي ألميرون.

ويعد بابلو ماتشين لمفاجأة في وجع الأتلتي وبدء مسيرة الارتقاء بإلتشي إلى الأعلى في جدول الترتيب بعد أن جمع الفريق منذ بداية الموسم أربع نقاط فقط ويحتاج إلى ثمان أخرى على الأقل للنجاة من دوامة الهبوط.

ويبدو إشبيلية أقرب للخروج من المنطقة الخطرة رغم حقيقة أنه يعيش موسماً للنسيان ويحاول خوض الدور الثاني بحالة من التفاؤل. وسيكون الفريق الأندلسي على موعد مع سيلتا فيغو الذي يعاني هو الآخر هذا الموسم ويتواجد على مسافة نقطة وحيدة من منطقة الهبوط. لذا ستكون مواجهة الفريقين صراعاً مباشراً على النجاة.

وأمضى قادش الأسابيع الأخيرة أيضاً في المنطقة الخطرة وسيخوض دربي الأندلس بمشاعر متضاربة مع ألميريا الذي يبتعد بخمس نقاط عن مراكز الهبوط، في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين.

وبملعب لاسيراميكا، يتواجه فياريال التاسع وفالنسيا العاشر في دربي آخر عنوانه الفوز من أجل الاقتراب من المراكز المؤهلة للمنافسات الأوروبية.

ويعمل رايو فايكانو على نفس الهدف حيث تفصله نقطتان فحسب عن أوروبا، لكن سيتعين عليه الانتظار حتى أول يناير (كانون الثاني) المقبل كي يستعيد خدمات راؤول دي توماس، ويزور الأسبوع الجاري ملعب مونتيليفي معقل جيرونا الذي ترك انطباعا سيئا الأسبوع الماضي حين ودع كأس الملك على يد كاسيرينيو المغمور.

وتختتم الجولة بمباراة خيتافي الذي يمر بموقف صعب بسبب اقترابه من المنطقة السفلية، ومايوركا الذي يمني نفسه بمواصلة طريق الانتصارات بعد أن حقق الفوز في ثلاث من آخر أربع جولات من "الليغا".