ملاعب - وكالات
بغض النظر عن الدخول في نقاش حول المذنب في قصة رحيل سيرجيو راموس عن ريال مدريد ، سواء كان اللاعب نفسه أو فلورنتينو بيريز ، رئيس النادي ، إلا أن النهاية واحدة ، وبيريز سمح للمدافع الأندلسي الخبير بالخروج من عباءة الفريق هذا الصيف .
صحيح أن راموس تقدم في العمر ، لكن وجوده في الفريق الملكي كان له بريق خاص ، لاعب يتمتع بخبرات كبيرة، واكتسب قدرة في الفترة الماضية ، لم يعتد عليها في الملعب ، وهي تسجيل الأهداف لمصلحة الفريق .
ماذا بعد رحيل راموس ؟
المشكلة الآن تكمن في كيفية تصرف بيريز في سوق الانتقالات الصيفي الجاري، وكيف سيتم تعويض خروج سيرجيو راموس عن الفريق، خاصةً في ظل الحديث عن إمكانية الاستغناء عن واحد من الثنائي رافاييل فاران أو إدير ميليتانو، ولا نعلم حتى الآن كيف سيكون شكل الفريق دفاعياً مع المدرب الجديد كارلو أنشيلوتي، وبعد انتداب النمساوي ديفيد ألابا.
الريال بحاجة لمدافع جديد بالطبع لتعويض خروج راموس، وعلى بيريز ألا يكتفي بورقة ألابا، وأن يتعلم من دروس الماضي.
الرئيس المدريدي خرج قبل أشهر قليلة وأكد أن النادي لن ينفق المال الكثير على التعاقد مع لاعبين جدد هذا الصيف، كلنا نعلم السبب وراء ذلك، بالطبع الأزمة الاقتصادية جراء انتشار فيروس كورونا، لكن على النادي التنقيب عن خيارات مجانية كحال ألابا لترميم الدفاع مع محاولة عدم منح الوافدين الجدد رواتب تقصم ظهر خزينة النادي.
نجاح ألابا ليس مضموناً ..
على بيريز أن يضع أمام عينيه خروج كريستيانو رونالدو من الفريق وما ترتب عليه بعد ذلك، الميرينجي رغم امتلاكه المال حينها لم يفلح في تعويضه، لدرجة أن بيريز نفسه ربما عض أصابع الندم في وقت من الأوقات على تركه يخرج من بوابة سانتياجو بيرنابيو.
لن نضحك على أنفسنا بالطبع، فريال مدريد بعد رونالدو ليس كما كان في عهده، وأخشى على الفريق الملكي من تحوله إلى ريال ما قبل راموس وريال ما بعده، رغم اختلاف الظروف بشكل نسبي مع ضرورة الأخذ في الاعتبار أن صفقة ألابا لن نحكم على نجاحها في الوقت الحالي، نعم كان نجماً في البايرن، لكن لا شيء يضمن لك النجاح في فريقك الجديد، واسألوا هازارد.