ملاعب - وكالات
كان نادي برشلونة هو الفريق الأكثر تضرراً من ”فيروس الفيفا“ خلال فترة التوقف الدولية، حيث أصيب كل من ممفيس ديباي وفرينكي دي يونغ وجول كوندي ورونالد أراوخو، وكان الأخير مدافع أوورغواي صاحب الإصابة الأخطر حيث سيخضع لعملية جراحية يوم الأربعاء بناء على توصية النادي الكتالوني.
وقالت صحيفة ”ماركا“ الإسبانية إن مدة غياب المدافع الشاب البالغ عمره 23 عاما غير معروفة، لكن بما أنه تعرض لإصابة ستستمر لأكثر من 28 يومًا، فسيقوم الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بتعويض النادي الكتالوني حتى شفاء اللاعب وعودته للتدريبات.
وسيصل المبلغ الذي سيحصل عليه، من اليوم الثامن والعشرين للإصابة، إلى 20458 يورو بحد أقصى في اليوم، حيث يتم تحديد المبلغ على أساس الراتب الثابت لأراوخو.
وسيختلف المبلغ الذي سيتم استلامه مع الأخذ في الاعتبار الراتب الثابت للاعب، ولن يخضع للمبالغ المتغيرة لعقده. ويدفع برنامج حماية النادي 7.5 مليون يورو كحد أقصى لكل لاعب وحادث.
و“يتم توفير التغطية للاعبي كرة القدم أثناء الانضمام إلى منتخبات بلادهم في المباريات الدولية الرسمية، بما في ذلك جميع المباريات والممارسات والتدريب والمباريات التدريبية والسفر والوقت الذي يقضونه بعيدًا عن ناديهم.
ويبدأ النادي في اللحظة التي يبدأ فيها اللاعب رحلته من منزله أو من عنوان النادي ليكون في خدمة فريقه الوطني وينتهي عند منتصف الليل (بالتوقيت المحلي) في اليوم الذي يعود فيه إلى المنزل أو إلى النادي“.
وأعلن برشلونة إصابة أراوخو وخضوعه لعملية جراحية في فنلندا بعد تعرضه لإصابة في الفخذ خلال مشاركته مع منتخب بلاده أوروغواي.
وأصيب أراوخو في هزيمة أوروغواي 1-صفر وديا خارج أرضها أمام إيران يوم الجمعة الماضي واضطر لمغادرة الملعب بعد خمس دقائق.
وقال برشلونة عبر موقعه على الإنترنت ”سيخضع أراوخو لعملية جراحية في الفخذ الأيمن في فنلندا يوم الأربعاء، وذلك تحت إشراف أطباء نادي برشلونة“.
ويخضع أراوخو (23 عاما)، الذي شارك في سبع مباريات مع برشلونة هذا الموسم، للجراحة قبل أقل من شهرين على انطلاق كأس العالم في قطر. لكن تقارير إعلامية إسبانية لم تستبعد مشاركته في البطولة التي تنطلق في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.