ملاعب - وكالات
يتساءل قطاع عريض من جماهير برشلونة، عما إذا كان ليونيل ميسي يستحق ارتداء شارة قيادة الفريق الكتالوني، بسبب ما بدر منه عقب مواجهة أتلتيكو مدريد.
وتلقى برشلونة هزيمة جديدة في الدوري الإسباني، وهذه المرة أمام أتلتيكو مدريد بهدفٍ نظيف، ليتراجع الفريق الكتالوني إلى المركز الثاني عشر في جدول الترتيب برصيد 11 نقطة.
وبحسب صحيفة “آس” الإسبانية، فإن ليونيل ميسي لم يخرج لوسائل الإعلام للدفاع عن زملائه في الفريق الكتالوني، أو على الأقل لتبرير الخسارة الثالثة هذا الموسم، وتفسيرها للجماهير.
وأوضحت: “لم يكن الأرجنتيني ناجحاً على أرض الملعب، ولا حتى بعد المباراة، عندما سمح لبيدري رودريجيز البالغ من العمر 17 سنة، أن يواجه وسائل الإعلام بعد الخسارة في واندا ميتروبوليتانو، وهو ما حدث بالفعل عندما ظهر سيرجينو ديست أمام الصحفيين بعد خسارة الكلاسيكو”.
وأشارت الصحيفة المذكورة، إلى أن القائد الثاني سيرجيو بوسكيتس لم يكن متواجداً في اللقاء بسبب إصابته، أما القائدين الثالث والرابع، جيرارد بيكيه وسيرجي روبيرتو، فقد كانا يخضعان للفحوصات الطبية إثر إصابتهما في اللقاء، ولذلك كان من المفترض أن يواجه ميسي وسائل الإعلام بصفته القائد الأول، ولكنه لم يفعل.
وأضافت، أن ميسي مع منتخب الأرجنتين دائماً ما يتحدث لوسائل الإعلام بعد اللقاء، ولكن مع البارسا فالأمر يختلف، حيث لم يتحدث أبداً في المنطقة المختلطة هذا الموسم.