ملاعب - وكالات
سربت تقارير صحفية بنودا يتم الكشف عنها لأول مرة، في العقد الأخير الذي وقعه الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد برشلونة، مع النادي الكتالوني.
ميسي جدد عقده مع برشلونة في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، إبان فترة جوسيب ماريا بارتوميو، الرئيس السابق للنادي، وتضمن العقد الجديد امتيازات مالية خرافية للنجم الأرجنتيني.
وحسب ما نشرته صحيفة "لا فانجارديا" الإسبانية، فإن العقد الجديد تضمن بندا ينص على زيادة الراتب السنوي الإجمالي للنجم المخضرم لنحو 100 مليون يورو، بالإضافة إلى مكافئتين بقيمة 78 مليون يورو.
المكافأة الأولى تتعلق بتجديد العقد، وتبلغ قيمتها 39 مليون يورو، ورغم أن النادي دفعها في شهر يوليو/تموز الماضي، فإن سدادها بشكل متأخر بعد تأجيلها عدة مرات، كان له دور في استياء ميسي من إدارة النادي، ومطالبته بالرحيل في الصيف الماضي، حسب ما أكدته الصحيفة.
أما المكافأة الثانية فتُسمى بمكافأة الاستمرارية أو الولاء، ومن المقرر أن يحصل عليها ليو بنهاية العقد في صيف العام الحالي، وتبلغ أيضا 39 مليون يورو.
وفي ظل الأزمة المالية التي يعاني منها برشلونة بسبب تداعيات جائحة كورونا، سيتم تقسيط المكافأة الثانية، على 8 أقساط نصف سنوية، ليتم سدادها كاملة في عام 2025، بفائدة تبلغ 1%.
وتواصلت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية مع ممثلي ميسي، الذين رفضوا التعليق على التفاصيل المالية للعقد، لكنهم نفوا ما قالته "لا فانجارديا" في تقريرها بخصوص غضب ليو من تأخر مكافأته، وأكدوا أن النجم الأرجنتيني كان يشعر بالغضب بسبب خلافاته مع إدارة بارتوميو، كما ذكر في تصريحاته السابقة عن هذا الأمر.
يُذكر أن ميسي أرسل فاكسا إلى إدارة برشلونة عقب نهاية الموسم المنصرم، يطالب فيه بالرحيل عن النادي، قبل أن يتراجع بسبب إصرار مجلس الإدارة على بقائه ورفضه الرحيل بشكل مجاني.