تخطى برشلونة أزمة جديدة، كانت ستوثر على تحركات النادي الكتالوني للتوقيع مع لاعبين جدد في الميركاتو الصيفي المقبل.
اضافة اعلانووفقا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، لم يعد يشكل عقد بيع "الاستوديوهات" عبئًا على حسابات نادي برشلونة أمام قانون اللعب المالي النظيف المفروض من قبل رابطة الدوري الإسباني، خاصة مع اقتراب 30 يونيو/حزيران 2025، الموعد المقرر فيه أن يتسلم النادي 60 مليون يورو المتبقية من إجمالي مبلغ 200 مليون يورو الذي تم تحديده كسعر للصفقة في صيف 2022.
استلم النادي 20 مليون يورو في وقت إبرام الصفقة، كجزء من إحدى الرافعات المالية في ذلك الصيف، بالإضافة إلى 20 مليون أخرى في صيف 2023، وكان مقررا أن يتم استلام الدفعة الثالثة في الصيف الماضي، بقيمة 60 مليون يورو، مع بقاء 60 مليون يورو أخيرة مستحقة قبل 1 يوليو/تموز 2025.
لكن ما حدث مع برشلونة أن النادي استلم 40 مليون يورو من أصل 200 مليون يورو التي كان مفترضا أن يحصل عليها النادي نظير بيع 49% من "الاستوديوهات"، ما وضع النادي الكتالوني أمام أزمة اقتصادية.
وسجل برشلونة في العام المالي 2022/2023 ربحًا محاسبيًا قدره 408 ملايين يورو، وهي القيمة التي تم تقديرها لـ"بارسا فيجن"، والتي كان من المقرر بيع 49% منها، وقد سمحت هذه العملية بإغلاق العام المالي بربح قدره 304 ملايين يورو.
ومن أصل 200 مليون يورو التي كان من المفترض استلامها من صفقة "بارسا فيجن"، تم استلام جزء بسيط حتى الآن، وذلك بسبب عدم سداد ما تم الاتفاق عليه مع شركة "ليبيرو" وعدم العثور على مستثمرين جدد، ولهذا السبب، تم إغلاق العام المالي 2023/2024 بخسائر قدرها 91 مليون يورو.
لكن وفقًا لما علمته صحيفة "موندو ديبورتيفو"، تم إلغاء هذا الجدول الزمني بالكامل وتجاوزه واعتماده ضمن إجراءات رابطة الدوري الإسباني للرقابة الاقتصادية والميزانية.
وقالت الصحيفة إن برشلونة وضع كل المبالغ المعلقة التي لم يحصل عليها كتكلفة في موسم 2023/2024 تحت تصنيف "مبالغ غير قابلة للتحصيل".
وأضافت الصحيفة أن ما فعلته إدارة برشلونة يجعل الأموال المعلقة غير مؤثرة سلبًا على تحركات البارسا المنتظرة لضم لاعبين جدد في الميركاتو الصيفي الذي سيبدأ اعتبارًا من 1 يوليو/تموز 2025.