ملاعب - وكالات
برأت المحكمة في إسبانيا ، قائد منتخب الأرجنتين ليونيل ميسي وعائلته ، من تهمة غسيل الأموال والإضرار بالمال العام بعد سنتين من التحقيقات .
أقفل القاضي الوطني الإسباني ، ماريا تاردون ، الشكوى المقدمة ضد ليونيل ميسي وعائلته ، والتي اتهموا فيها باستخدام مؤسسته الخيرية في عمليات غسيل أموال والإضرار بالمال العام والتهرب الضريبي .
وانتهت الشكوى ببراءة ميسي وعائلته بعد سنتين تقريبًا من التحقيقات التي لم تثبت صحة الشكوى .
من مقدم الشكوى ؟
قدم روبرتو ريتوري الشكوى ضد ميسي ومنظمته .
يرأس روبرتو جمعية " نحو الطريق الأفضل " والتي تواصلت مع مؤسسة ليونيل ميسي الخيرية في سبتمبر 2014 لتدعيمها في حملة للقضاء على وفيات الرُضع في سيراليون .
لماذا شُكي ميسي؟
بحسب التحقيقات فإن مؤسسة ميسي دعمت الحملة بمبلغ 100 ألف يورو على دفعتين ومن جديد دفعوا لجمعية روبرتو مبلغ 50 ألف يورو رغم توقف المشروع في يونيو 2015 .
الحكومة في سيراليون أوقفت كافة الأنشطة في البلاد بسبب جائحة آيبولا لكن مؤسسة روبرتو لم تعلم مؤسسة ميسي بما حدث .
مؤسسة روبرتو قدمت الشكوى التي تتهم فيها مؤسسة ميسي بالفساد للحصول على المبلغ المتفق عليه كله والذي اشتكى مقدم الشكوى من تراجع ميسي عن دفعه رغم الاتفاق المسبق بينهما .
وعانى ميسي قائد برشلونة وهدافه التاريخي الذي لم يجدد تعاقده بعد مع النادي من أزمة سابقة هو ووالده مع الضرائب الإسبانية لاتهامه بالتهرب الضريبي والحكم بحبسه 23 شهرًا وهو حكم لم يُنفذ لأنها أول سابقة للاعب والحكم أقل من سنتين .