ملاعب - وكالات
يعيش ليونيل ميسي، قائد فريق برشلونة، أصعب أيام مسيرته الاحترافية على الإطلاق، وبالتأكيد فإن روحه المعنوية ليست في أفضل حالاتها خاصة مع رغبته التي أبداها بالرحيل عن الفريق قبل بداية الموسم.
بداية ميسي الضعيفة هذا الموسم تجسدت في أرقامه سواء مع الفريق الكتالوني أو مع المُنتخب الأرجنتيني الذي خاض مُبارتين في تصفيات مونديال 2022.
فبحسب إحصائية نشرتها صحيفة ماركا الإسبانية فإن ميسي خاض 8 مُباريات مع برشلونة والمنتخب الأرجنتيني في بداية موسم 2020/2021، بواقع ست مُباريات مع الكتلان، ومُبارتين مع الأرجنتين، لم ينجح فيهم في صناعة أي هدف واكتفى بتسجيل 3 أهداف.
وبالنظر لباقي نجوم الأندية الأوروبية الكبرى في نفس الفترة الزمنية، فإن زميل الأمس لويس سواريز نجح في تسجيل أربعة أهداف في خمس مُباريات شارك فيهم مع فريقه الجديد أتلتيكو مدريد، بالإضافة لثلاثة أهداف مع مُنتخب الأوروجواي.
وبالحديث عن رونالدو المُنافس التقليدي لميسي والمُبتعد حالياً عن الملاعب بسبب إصابته بفيروس كورونا المُستجد “كوفيد – 19” فقد نجح في تسجيل ثلاثة أهداف في مُبارتين فقط.
أما المفاجأة الأكبر في تلك الإحصائية، فهي ما تخص زميل ميسي في برشلونة الشاب الواعد أنسو فاتي الذي سجل أربعة أهداف في ست مُباريات.
