ملاعب-حقق ريال مدريد انتصارا ثمينا في مواجهة الكلاسيكو ضد الغريم التقليدي برشلونة بنتيجة (2-1)، مساء أمس السبت، في إطار منافسات الجولة 11 من الليجا، في معقل البلوجرانا ملعب "مونتجويك".
اضافة اعلانوبهذا الانتصار يرفع ريال مدريد رصيده إلى 28 نقطة في صدارة جدول الترتيب، بينما تجمد رصيد برشلونة عند 24 نقطة في المركز الثالث.
ولا يمكن إنكار أنه على الرغم من هذا الانتصار، إلا أنه أوضح العديد من الأزمات في صفوف الملكي.
ضعف هجومي
ريال مدريد طوال الشوط الأول لم يسدد أي كرة على المرمى، وكاد أن يخرج بنتيجة أكبر من الهدف الوحيد الذي سجله جوندوجان.
ولم تفلح محاولات الثنائي البرازيلي فينيسيوس جونيور ورودريجو في تهديد الدفاع الكتالوني، والذي كان منضبطا في أول 60 دقيقة من اللقاء.
وبدأت تظهر قوة ريال مدريد الهجومية بعد مشاركة مودريتش الذي قام بتنشيط خط الوسط وإمداد الخط الأمامي بالتمريرات البينية والطولية، بجانب الضغط المكثف من المهاجم البديل خوسيلو.
وأكبر دليل على ضعف هجوم الملكي، هو تسجيل لاعب خط الوسط جود بيلينجهام هدفي الميرنجي في اللقاء.
ورغم أنه يمر بفترة استثنائية على مستوى التسجيل، لكنه غير مطالب دائما بتسجيل الأهداف، وهو ما سيضع الفريق في ورطة على المدى البعيد.
أزمة الظهير الأيسر
لا يزال مركز الظهير الأيسر بمثابة صداع في رأس أنشيلوتي خلال آخر موسمين.
الفرنسي فيرلاند ميندي يبدو أنه من الصعب الاعتماد عليه بشكل مستمر، حيث عانى من مشاكل عضلية ولم يستطع استكمال المباراة.
ورغم أن أنشيلوتي تعاقد مع الشاب فران جارسيا لمنافسة ميندي وتدعيم هذا المركز، إلا أنه فضل الدفع بلاعب خط الوسط إدواردو كامافينجا من أجل سد العجز بعد إصابة ميندي.
ولا يُفضل كامافينجا اللعب كظهير أيسر، لكن في ظل تألق تشواميني ووجود العديد من الخيارات، أصبح بلا مكان في خط الوسط، ولا حل أمامه سوى القبول باللعب كظهير.
تشتت فينيسيوس
تراجع المعدل التهديفي للنجم البرازيلي بشكل واضح جدًا منذ بداية الموسم الحالي.
فينيسيوس خلال 10 مباريات في مختلف المسابقات، لم يسجل سوى 3 أهداف فقط وصنع مثلها وهو معدل منخفض بالنسبة لقدرات اللاعب البرازيلي.
كما أن اللاعب البرازيلي ظهر مشتتا خلال الكلاسيكو، حيث كان كل تركيزه على الجماهير واستفزازهم أو الرد على هتافاتهم ضده، وحتى دخل في محادثة جانبية مع تشافي هيرنانديز مدرب البلوجرانا.
وبات من الواضح غياب تركيز البرازيلي داخل المستطيل الأخضر، واهتمامه بالأمور خارج أرض الملعب، وهو ما يؤثر على مستواه.