ملاعب - أقرّت اللجنة الفنية للحكام في إسبانيا بوجود عشرة أخطاء لتقنية حكم الفيديو المساعد خلال مراجعة 51 مباراة من منافسات الدوري الإسباني.
ذكرت صحيفة ماركا الإسبانية أنه في اعتراف نادر يسلّط الضوء على حجم الجدل التحكيمي الذي رافق الموسم الحالي تم الكشف عن تفاصيل مثيرة للجدل حول قرارات "الفار".
وأضافت: "المراجعة التي شملت لقطات حاسمة ومؤثرة في نتائج المباريات كشفت عن قرارات لم تُتخذ بالشكل الصحيح رغم العودة إلى تقنية الفيديو، ما أعاد فتح ملف الثقة في آلية استخدام تقنية الفيديو داخل الليغا".
وتابعت: "أظهرت خلاصات التقييم أن أتلتيكو مدريد وبرشلونة كانا من أكثر الأندية استفادة من تلك القرارات المثيرة للجدل، سواء عبر احتساب ركلات جزاء أو إلغاء أهداف أو التغاضي عن حالات كان من الممكن أن تغيّر مسار المباريات".
وأردفت: "هذا المعطى عزز حالة الاستياء لدى أندية أخرى ترى أن معيار التحكيم لم يكن موحداً في جميع المواجهات".
في المقابل، برز ريال مدريد كأكثر الفرق تضرراً من أخطاء "الفار" وفق ما ورد في تقرير اللجنة، حيث أُشير إلى أن عدة قرارات سلبية أثّرت عليه بشكل مباشر في مباريات مصيرية. هذا الاعتراف أعاد للأذهان احتجاجات النادي المتكررة وتصريحات مسؤوليه التي طالبت بمزيد من الشفافية والمساءلة في العمل التحكيمي.
وأكملت: "الاعتراف الرسمي من اللجنة الفنية يأتي في وقت حساس تشهد فيه الكرة الإسبانية نقاشاً واسعاً حول تطوير التحكيم، ليس فقط من ناحية التقنية، بل أيضاً في ما يخص التأهيل واتخاذ القرار تحت الضغط، بينما تؤكد اللجنة أن الهدف من المراجعة هو التصحيح وتحسين الأداء مستقبلًا، ليبقى الجدل قائماً حول مدى تأثير هذه الأخطاء على سباق المنافسة وثقة الجماهير في عدالة المسابقة".