ملاعب - وكالات
سيحصل إشبيلية وصيف الليجا الإسبانية على فترة طويلة من دون ارتباطات رسمية مدتها 13 يوما قبل المباراة المقبلة له والتي ستكون في الثالث من يناير/كانون ثان 2022 حين يواجه قادش والتي يسعى عبرها لتقليص قائمة الإصابات لديه إلى أدنى حد ممكن بعد نهاية عام عصيبة اختتمها بموقعة قوية أمام برشلونة في رامون سانشيز بيثخوان (1-1) المؤجلة من الأسبوع الرابع.
وتتضمن هذه الفترة الطويلة ستة أيام من الراحة وأسبوع كامل للتحضير للمباراة.
ولم يستطع جولين لوبيتيجي مدرب إشبيلية أمس الثلاثاء الاعتماد على خدمات عدد من لاعبيه الأساسيين أمام تشافي هيرنانديز مدرب البارسا، لأسباب بدنية هم خيسوس نافاس وماركوس أكونيا وجونزالو مونتييل وسوسو فرنانديز وإريك لاميلا وأوليفر توريس وأسامة إدريسي وأوسكار رودريجيز.
ومن بين هؤلاء، تأكد غياب سوسو ولاميلا لفترة طويلة، بينما ينتظر تحسن نافاس وتوريس خلال الأيام الـ13 المقبلة.
كما يعاني أكونيا ومونتييل متاعب عضلية، بينما شعر إدريسي وأوسكار بالحمى عقب مواجهة البلوجرانا رغم أن لوبيتيجي أكد أن أعراض كوفيد-19 لم تظهر عليهما.
فيما عاد المهاجم المغربي يوسف النصيري إلى الفريق بعد فترة تذبذب في المستوى منذ سبتمبر/أيلول الماضي بسبب الإصابات العضلية المتتالية التي حالت دون انتظامه في اللعب وكانت آخر مباراة خاضها مع الفريق الأندلسي أمام أوساسونا أواخر أكتوبر/تشرين أول الماضي.
وسيغيب عن الفريق أثناء مباراة قادش المدافع الفرنسي كوندي بعد طرده ببطاقة حمراء مباشرة في مواجهة برشلونة أمس.
وأعلن إشبيلية اليوم أن الفريق سيعود للتدريبات الثلاثاء المقبل 28 ديسمبر/كانون أول.
