ملاعب -اتخذت إدارة المستشفى الذى يعالج فيه اللاعب أحمد رفعت الموصوف إعلاميا بالعائد من الموت قرارات عاجلة لإنقاذ حياته.
وعن تلك القرارات الأخيرة التي اتخذتها المستشفى في رحلة إنقاذ حياة أحمد رفعت فالأول كان إزالة أجهزة التنفس الصناعي بعد تحسن الحالة بشكل نسبي وتدريجيا، وهو ما قاله رئيس نادي فيوتشر في تصريحات تلفزيونية، إذ أكد أن التحسن طفيف لكنه يشعر بالاطمئنان عن قبل، خاصة أنها خطوة إيجابية في رحلة العلاج.
القرار الثاني الذي اتخذته المستشفى، كان منع الزيارة بشكل كامل عن اللاعب، سواء من أسرته أو أصدقائه، وعزلهم من العناية المركزة التي يرقد بها اللاعب، من أجل عدم تحميله ضغطًا زائدا.
بينما يتمثل القرار الثالث في استمرار غسيل الكلى من أجل استجابتها بشكل كامل وعودتها للعمل بصورة طبيعية دون تدخلات.
ومنذ حدوث تلك الواقعة، لا تتوقف محاولات الأطباء من أجل اكتشاف السبب الحقيقي خلف السقوط المفاجئ للاعب وتوقف قلبه، دون التحامات أو أي أزمات صحية يعاني منها، فما بين اتهام القهوة بأنها تسببت في هذه الحالة، وجهت أصابع الاتهام أيضا إلى الصيام باعتباره حدث أول يوم رمضان، ولكن الدكتور موسى نصيف، استشاري القلب، فجر مفاجأة في تصريحات تلفزيونية من العيار الثقيل، قائلا إن هناك مادة يتناولها الرياضيون كانت سببا في ارتفاع نسبة الكافيين في الجسم، ما بدوره أدى إلى اضطراب في ضربات القلب
بعد بحث "نصيف" عن السبب الحقيقي، من خلال التواصل مع الجهاز الطبي الذي تواجد في الملعب، على حسب قوله، أكد أن اللاعب تناول مادة يتناولها العديد من الرياضيين تسمى "البريوركوت"، وتحمل جرعات كبيرة من الكافيين، وتناولها مع القهوة يزيد من نسبة الكافيين المسموحة للجسم خلال اليوم، ما بدوره أدى إلى توقف عضلة القلب ووصوله لتلك الحالة.