ملاعب - وكالات
عاد مرتضى منصور من جديد ،بشكل رسمي اليوم ومجلسه إلى قيادة الأمور في نادي الزمالك، بعد عام من الرحيل بناء على قرار سابق من وزارة الشباب والرياضة المصرية، بحجة وجود مخالفات مالية.
مرتضى منصور يعود لرئاسة الزمالك
ولكن محكمة القضاء الإداري، أصدرت قرار نافذ في الشهر الماضي بعودة مجلس مرتضى منصور، لقيادة نادي الزمالك الذي تم تأجيل تطبيق منذ بداية الشهر الجاري إلى اليوم ،بعد رحيل اللجنة الثالثة والمؤقتة بقيادة حسين لبيب.
وتدور عدة أفكار في عقول مشجعي نادي الزمالك، بعضها أبيض وجميل وبعضها أسود وسيء للغاية، بخصوص عودة مرتضى منصور لتولي زمام الأمور من جديد بالفترة المقبلة.
الحديث يكون دائما عن الجميل والأبيض قبل القبيح والسييء عن عودة مرتضى منصور لنادي الزمالك التي سوف تضمن استمرار نجوم الفريق الذين تنتهي عقودهم بنهاية الموسم الجاري وهم المغربين محمد أوناجم وأشرف بن شرقي وطارق حامد والإيفواري رزاق سيسيه ومصطفى فتحي ومحمد أبو جبل وكذلك حازم إمام ومحمد عبد الشافي.
ويمتلك مرتضى منصور ونجليه أمير وأحمد، علاقة جيدة للغاية مع الأسماء السابقة وتحديدا مع المغربي أشرف بن شرقي الذي فشلت اللجنة المؤقتة في إقناعه بتمديد عقده والتراجع عن الشرط الجزائي بقيمة مليون دولار، الذي يدفعه في أي وقت ويرحل عن الأبيض.
وكان مرتضى منصور ونجليه أمير وأحمد بجانب دعم المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفية السعودية، وراء قدوم أشرف بن شرقي من الهلال السعودي في صيف 2019، ما يرجح إمكانية بقاء المغربي وتمديد عقده مع عودة مجلس الأبيض السابق.
وغادر التونسي فرجاني ساسي، نادي الزمالك مجانا هذا الصيف إلى الدحيل القطري، بسبب عدم وجود استقرار إداري بعد وجود أكثر من لجنة خلال عام واحد، الذي لا تريد جماهير الأبيض تكراره وتتمنى بقاء بن شرقي وباقي النجوم بعد عودة مرتضى منصور.
حق الزمالك
يشعر البعض من جماهير نادي الزمالك خلال الفترة الماضية، بظلم تحكيمي وتربص بالقلعة البيضاء من مسئولي اتحاد الكرة ولجنة الحكام التي تعتقد بزوال ذلك مع عودة مرتضى منصور الذي يمتلك شخصية قوية ويعرف كيفية التعامل مع الحكام وإدارة اتحاد الكرة برئاسة أحمد مجاهد.
وهذا الجانب من جماهير نادي الزمالك سعيد للغاية بعودة مرتضى منصور”البعبع من وجهة نظرهم للحكام واتحاد الكرة والمنافسين مثل الأهلي وبيراميدز”.
أفكارسوداء: مشاكل ورحيل باتريس كارتيرون
مع أول خبر يتحدث عن عودة مرتضى منصور إلى قيادة نادي الزمالك من جديد في الفترة المقبلة وخرجت عجة شائعات بخصوص رحيل الفرنسي باتريس كارتيرون، عن تدريب الأبيض بسبب سوء العلاقة بينهما.
وكان باتريس كارتيرون رحل عن الزمالك في سبتمبر من عام 2020 قبل خوض مباراتي نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا ضد الرجاء المغربي لتدريب التعاون السعودي دون سابق إنذار، رغم وعود مرتضى منصور له وحصوله على جميع مستحقاته المالية، الذي تسبب في هجوم شديد من مرتضى منصور على المدرب بعد توليه تدريب التعاون.
وعاد كارتيرون في مارس الماضي بقرار من اللجنة السابقة التي تولت إدارة الزمالك الذي فتح الباب أمام إقالته من قبل مرتضى منصور.
والحقيقة بإنه مرتضى منصور سواء كان يحب أو بكره باتريس كارتيرون، فهو لن يسارع في إقالة المدرب الفرنسي من منصبه المتوج بلقب الدوري المصري مع الزمالك لأول مرة منذ 6 سنوات بالموسم الماضي، بسببين وهما قيمة الشرط الجزائي بعقد المدرب المقرب ـ 300 ألف دولار ورغبة مرتضى منصور في عدم وجود قضايا جديدة على النادي لدى فيفا بعد الإيقاف مؤخرا لفترتين من القيد، بخلاف نية مرتضى منصور تحسين صورته وإيصال رسالة بأنه جاء من أجل استقرار الأبيض وليس لتدميره.
والفكرة الثانية السوداء بخصوص عودة مرتضى منصور بالفترة المقبلة وهى عودة الرجل المتفرد بقراراته والمتعصب وسليط اللسان الذي سوف يفتح في مصائب كثيرة للزمالك ويدخل الفريق بنفق مظلم وتحديدا حال استمراره في ولاية جديدة لمدة 4 سنوات؟.
وفي النهاية نقول إنه كل الخيارات والأفكار مطروحة حاليا بشأن عودة مرتضى منصور لرئاسة نادي الزمالك من جديد ولكن خلال أيام قليلة سوف تتضح الرؤية وخطط المستشار السابق داخل القلعة البيضاء.