الإثنين 25-11-2024
ملاعب

حسام حسن في أزمة سياسية بسبب تدوينات زوجته

4


ملاعب - تسببت تدوينات منسوبة لـ«زوجة» حسام حسن، المدير الفني للمنتخب المصري الأول لكرة القدم، في إثارة الجدل على «السوشيال ميديا»، ورأى متابعون أن «التدوينات الساخرة» التي تنتقد الأوضاع السياسية والاقتصادية الحالية في البلاد، وضعت المدير الفني للمنتخب في أزمة.

اضافة اعلان
 

وتصدر اسم حسام حسن «التريند» على «إكس»، وهاجمه البعض مطالبين بإقالته من تدريب المنتخب المصري بسبب تدوينات «منسوبة لزوجته»، نُشرت على صفحتها على «فيسبوك»، قبل أن يجري إغلاقها، بينما أشاع البعض أنها «طليقته».


ومع تولي حسام حسن إدارة المنتخب المصري، قبل أشهر، نشرت «دانا آدم»، فيديو تؤكد فيه أنها زوجته منذ 2015، وأنه حصل انفصال بينهما لمدة 10 أيام فقط عام 2022، قبل أن يعودا معاً مرة أخرى، ودعمت ذلك بـ«صور حميمة» تجمعهما.


وأبرزت صفحات عدة على «إكس» تعليقات ساخرة وغاضبة منسوبة لـ«دانا آدم» تتحدث عن الأوضاع المصرية الحالية، وعن «انتفاضة 30 يونيو (حزيران)».


وبينما احتفى معارضون بالمنشورات، رأى البعض أنه «لا يجوز لزوجة مدرب المنتخب لكرة القدم أن تنشر آراءً معارضة»، لكونه «يمثل مصر».


وذكر أحد الحسابات أن «حسام حسن ليس أمامه سوى حل من الاثنين، إما أن يطلقها، وإما أن يترك المنتخب».


وتولى حسام حسن (57 عاماً) مسؤولية تدريب منتخب مصر الأول لكرة القدم في فبراير (شباط) الماضي، خلفاً للبرتغالي روي فيتوريا، بعد خروج مصر من دور الـ16 لكأس الأمم الأفريقية.


ودرب حسن من قبل أندية الزمالك والمصري والاتحاد والإسماعيلي، ومنتخب الأردن، كما حصل على لقب «عميد لاعبي العالم» بالمشاركة في 178 مباراة دولية مع منتخب بلاده.


وعدّ الناقد الرياضي المصري محمد الشحات «الهجوم على حسام حسن غير مبرر»، وقال: «هناك من سيتصيد مثل هذه الأشياء في الهجوم على حسام»، وأضاف: «بالطبع هي تدرك تأثير ما سوف تقوم به على مدرب المنتخب».


لكن البعض وجَّه انتقادات وتساؤلات حادة لحسن وللقائمين على شؤون المنتخب، ومن هؤلاء صاحب حساب على «إكس» باسم محمد كمال، حيث دون قائلاً: «هل يصح أن يُترك حسام حسن مديراً فنياً للفريق المصري الأول لكرة القدم وزوجته الثانية تتهكم على مصر وشعبها؟».


ونشر حسام حسن، تدوينة على حسابه بـ«فيسبوك»، الأحد، هنأ فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بمناسبة 30 يونيو، وكتب «ستظل علامة مضيئة وفارقة في تاريخ مصرنا الغالية، وقد أكدت تلاحم الشعب وسائر مؤسساته الوطنية في سبيل الحفاظ على الوطن».