ملاعب - برر رئيس نادي الزمالك المصري المعزول، مرتضى منصور، النتائج السلبية لفريقه بالأزمة المالية التي يمر بها، حيث تمنعه من إبرام صفقات جديدة خلال فترة الانتقالات الصيفية.
وقال مرتضى منصور في هذا الصدد: "تسلمت خزينة النادي من حسين لبيب، وبها 69 ألف جنيه مصري فقط".
ويشير مرتضى منصور إلى رئيس اللجنة المعينة التي كانت تدير الزمالك بشكل مؤقت خلال فترة تجميد مجلس إدارة النادي برئاسة مرتضى منصور، قبل أن يعود لمنصبه في نوفمبر.
ولم يتأخر حسين لبيب في الرد على صريحات مرتضى منصور، في بيان عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث نشر مستندا يثبت أنه سلم خزينة الزمالك وبها 14 مليون جنيه مصري، بخلاف بعض العملات الأجنبية.
وكتب لبيب: "يبدو أن الصمت ترفعا إلى حين، قد جعل البعض يستمرئ أن يطال الكذب والتضليل ما لا يتصوره بشر ولا يمكن أن يدركه عاقل، وهو ما أثار حفيظة الجمهور المحترم، وخلق حالة من فقدان الثقة والإحباط. وهو أيضا ما يدفعنا للرد على ما أثير مؤخرا عن الوضع المالي لنادي الزمالك حال تسليمه من اللجنة المعينة للمجلس الحالي، وما أثير حول وجود مبلغ 69 ألف جنيه فقط، هي كل السيولة المتوفرة. ويأتي هذا على عكس ما جاء رسميا في محاضر التسليم والاستلام المذيلة بتوقيعات أعضاء لجنة الاستلام، وممهورة بالأختام أيضا، التي أفادت بوجود ما فاق 14 مليون جنيه مصري، ما بين خزينة النادي وحسابات البنوك، التي لم يكن محجوزا عليها في حينه، هذا بخلاف حساب العملات الأجنبية في هذه البنوك أيضا.
وأضاف: "جمهور الزمالك العظيم، وكما عهدناكم جمهورا راقيا وواعيا، فإن القوة الحقيقية تستمد من أهلها بإخلاصهم، وليس من محاولات يائسة لتشويه الآخر، حتى وإن كان كذبا. هذا استهلال وللحديث بقية تفوق ما تقدم بكثير. عاش نادي الزمالك أكبر قلعة رياضية في مصر".