ملاعب - يعيش الزمالك على صفيح ساخن، بعد الخروج من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا.
يأتي ذلك وسط غموض مصير الجهاز الفني بقيادة البرتغالي فيريرا، في ظل غياب مرتضى منصور رئيس النادي عن المشهد، لتعرضه للحبس في دعوى سب وقذف رئيس الأهلي محمود الخطيب.
أزمة الشرط الجزائي
رغم إعلان إدارة الزمالك نيتها إقالة البرتغالي جيسوالدو فيريرا من منصبه، إلا أن القلعة البيضاء لم تصدر أي بيان رسمي، حول رحيل المدرب صاحب الـ76 عاماً.
فالزمالك يحاول تهدئة غضب الجماهير بالإطاحة بالمدرب، بعد تراجع النتائج محلياً باحتلال المركز الخامس في الدوري وخسارة كأس السوبر المصري على يد الأهلي وتوديع كأس مصر أمام بيراميدز، فضلا عن الخروج الأفريقي من دور المجموعات للموسم الثالث على التوالي.
وتبدو أزمة الشرط الجزائي (مربط الفرس) في مستقبل فيريرا، خاصة أن المدرب البرتغالي رفض من قبل التنازل عن مستحقاته، حين صدر قرار بتوجيه الشكر له قبل شهرين تقريبا، ليعود بعدها لمنصبه مجددا.
ويستحق فيريرا الحصول على راتب الأشهر المتبقية في عقده، بقيمة تصل إلى 525 ألف دولار أمريكي (ما يتخطى 16 مليون جنيه مصري) وهو ما يفجر أزمة حادة داخل الزمالك الذي يعاني مشكلة مالية.
تضارب غريب
تسود حالة من التضارب داخل الزمالك بخصوص مصير الجهاز الفني، وهو ما اتضح من خلال تأجيل اجتماع حسم هذا الملف، لمدة 24 ساعة.
فخرج سليمان وهدان القائم بأعمال رئيس الزمالك بتصريحات تليفزيونية أكد خلالها أن المدرب الجديد للفريق سيكون مصرياً.
وفي التوقيت ذاته قال خالد لطيف أمين الصندوق في تصريحات تليفزيونية، إنه يفضل التعاقد مع مدرب أجنبي وهو الخيار الأقرب والأنسب للزمالك.
وعبر ذلك عن انقسام داخل المجلس، خاصة أن مرتضى منصور يرغب في عودة خالد جلال لقيادة الفريق مجدداً.
وأن جمال عبد الحميد عضو مجلس الزمالك تحدث مع خالد جلال هاتفيا، وأكد له أنه سوف يتواجد بنسبة كبيرة كمدير فني للفريق، بناء على طلب من مرتضى منصور.
وتداول البعض أسماء أخرى لخلافة فيريرا، من بينها مؤمن سليمان واليوناني تاكيس جونياس والسويسري كريستيان جروس، فضلا عن أحمد حسام ميدو الذي أغلق الباب بتصريحاته بأنه لن يشغل أي منصب داخل الزمالك.
وسبق أن تولى خالد جلال قيادة الفريق في موسم 2017 - 2018 وحقق لقب كأس مصر قبل رحيله عن منصبه، ثم عاد لقيادة الزمالك في ولاية قصيرة بعد رحيل السويسري كريستيان جروس موسم 2018 - 2019.
وكانت آخر تجارب خالد جلال التدريبية مع البنك الأهلي، ورحل بعد مرور 5 جولات من الدوري، لتراجع النتائج.
