ملاعب - وكالات
لم تنتظر جماهير الزمالك الانتهاء من احتفالات الحصول على لقب الدوري الممتاز، لتبدأ الحديث حول صفقات ناديها الجديدة خلال فترة الانتقالات الصيفية.
وجاء تعاقد الأهلي خلال الأيام الماضية مع بيرسي تاو ولويس ميكيسوني وكريم فؤاد وحسام حسن، ليطرح عدة تساؤلات من جانب جماهير الزمالك حول موقف فريقها من دعم صفوف الفريق قبل بداية الموسم المقبل.
وعلق بعض مسؤولي الزمالك حول عدم حاجة الفريق للعديد من الصفقات، مقارنة بالأهلي الذي يأمل تعويض جماهيره عن خسارة لقب الدوري في الموسم المنقضي.
ورغم مبررات المجلس الأبيض والمقربين منهم، إلا أن التأخر في حسم الصفقات الجديدة يعود للأزمة المالية التي يعاني منها النادي خلال الفترة الحالية.
تأجيل الصفقات
أبلغ حسين لبيب رئيس اللجنة المعينة والمكلفة بإدارة الزمالك، الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للفريق رغبته في تأجيل ملف الصفقات الجديدة خلال الفترة الحالية.
وبرر رئيس الزمالك طلبه بالأزمة المالية التي يمر بها النادي حاليًا والتي تعرقل اتمام أي صفقة جديدة والدخول في مفاوضات مع أي نادٍ لضم لاعبين جدد.
وطلب لبيب من المدير الفني للفريق بدء الموسم بقائمة الفريق الحالية، انتظارا ليناير/كانون الثاني المقبل، موعد فتح باب الانتقالات الشتوية والتي قد تشهد تحسنا في الظروف المالية للنادي، تمنحه القدرة على جلب صفقات جديدة.
عودة المعارين
وتم الاتفاق خلال جلسة رئيس النادي بالمدير الفني على عودة جميع اللاعبين المعارين للاستفادة منهم فنيا وتعويض عدم التعاقد مع لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الصيفية.
ومعارو الزمالك هم مصطفى فتحي وكريم بامبو وعمر السعيد ومحمد صبحي بالإضافة إلى المغربي محمد أوناجم.
واستقر كارتيرون على منح الفرصة كافية للاعبين المعارين خلال الفترة المقبلة، قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن مصيرهم قبل بداية الموسم المقبل.
وأبلغ كارتيرون اللجنة المكلفة بإدارة الزمالك رغبته بشكل مبدئي في عودة مصطفى فتحي ومحمد صبحي نظرا للحاجة إلى جهودهما في الموسم الجديد.