ملاعب - اشتعلت أزمة الأهلي ومنتخب مصر، بعد القرار المفاجئ بإعفاء محمد صلاح قائد الفراعنة ونجم ليفربول، من خوض مباراة إثيوبيا، يوم الجمعة المقبل، في ختام التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية.
وضمن منتخب مصر، التأهل لأمم أفريقيا بشكل رسمي بغض النظر عن نتيجة مباراة إثيوبيا، بعدما حصد 12 نقطة من 5 جولات.
وكان الأهلي قد طلب إعفاء لاعبيه من خوض معسكر سبتمبر/أيلول، بسبب ارتباط الفريق بخوض مباراة كأس السوبر الأفريقي يوم 15 من نفس الشهر.
لكن روي فيتوريا مدرب منتخب مصر، استدعى الرباعي محمد الشناوي ومحمد هاني ومحمد عبد المنعم ومروان عطية، رافضا طلب الأهلي.
موقف محمد صلاح
جاء إعفاء صلاح من مواجهة إثيوبيا، ليفجر علامات الاستفهام في وجه المدرب روي فيتوريا.
محمد غرابة مدير منتخب مصر أكد عبر قناة أون تايم سبورتس، أن مواجهة إثيوبيا رغم أنها تحصيل حاصل في حسابات التأهل للكان، لكنها مهمة بسبب حسابات التصنيف.
ولكن إعفاء صلاح نجم الشباك في منتخب مصر، يتناقض مع تصريحات مدير الفراعنة حول أهمية هذه المباراة.
المثير أن منتخب مصر لم يعلن بشكل رسمي إعفاء صلاح من لقاء إثيوبيا، واكتفى بتسريب أنباء للصحفيين بعيدا عن المنصات الرسمية لاتحاد الكرة، بأن صلاح سيتأخر عن الانضمام لمعسكر الفراعنة إلى السبت المقبل، ولن يخوض لقاء إثيوبيا.
ولم تبرر التسريبات الصادرة عن الجهاز الفني لمنتخب مصر، أسباب إعفاء صلاح، ومدى ارتباط الأمر بمفاوضات رحيله لاتحاد جدة.
أزمة متكررة
لا شك أن الأزمة ستتكرر بين الأهلي ومنتخب مصر في الفترات المقبلة، خاصة في ظل تحديد مواعيد من الكاف لمباريات بطولات الأندية، متقاربة مع نهاية موعد الأجندة الدولية أسوة بقارة أوروبا.
وسيخوض الأهلي، دوري السوبر ليج أفريقي بعد يوم 20 أكتوبر/تشرين أول المقبل، وهو ما قد يتعارض مع فترة التوقف الدولي لمنتخب مصر.
ولم يعلن الأهلي موقفه النهائي بشأن تمسك فيتوريا باستدعاء لاعبيه الدوليين لمنتخب مصر، في ظل أنباء حول تقارب وجهات النظر باستبعاد لاعبي الفريق الأحمر عقب مواجهة إثيوبيا.