ملاعب- فاجأ النادي الأهلي المصري، جماهيره مساء أمس الأربعاء، بالإعلان من خلال أمير توفيق مدير التعاقدات، عن خروج رمضان صبحي صانع ألعاب الفريق الأول المعار من هدرسفيلد الإنجليزي، من حسابات النادي خلال الفترة الحالية، وأن رغبته الأولى هي الرحيل إلى بيراميدز.
وأصيب الشارع الأهلاوي بصدمة فور الإعلان عن الخبر، وتعددت التساؤلات حول الأسباب التي دفعت اللاعب إلى اتخاذ هذا القرار، على الرغم من تردد أنباء قوية في الأيام الماضية عن اقترابه من الاستمرار مع الأهلي، وأن مجلس الإدارة أوشك على الانتهاء من المفاوضات مع إدارة هدرسفيلد لشراء اللاعب بصفة نهائية.
ملاحظات فايلر
كشفت مصادر من داخل النادي الأهلي أن رمضان صبحي شعر بغضب شديد من المدرب السويسري رينيه فايلر، المدير الفني للفريق الأول، بعدما أوقف الأخير المران، من أجل توجيه ملاحظات وتعليمات إلى اللاعب في التحركات بالكرة ودون كرة.
وأوضحت المصادر أن اللاعب لم يُظهر غضبه وحافظ على هدوئه أمام المدير الفني، ولكنه أبدى ضيقه الشديد للمقربين منه، من كثرة ملاحظات السويسري على أدائه في المران.
مصير فتحي وعاشور
يبدو أن الطريقة التي رحل بها أحمد فتحي وحسام عاشور عن النادي الأهلي، من أبرز أسباب قرار رمضان صبحي، الذي تمسك هو الآخر بموقفه في المفاوضات مع القلعة الحمراء، بشأن بنود التعاقد والراتب السنوي والإعلانات وغيرها من الأمور التي تسببت في عدم وجود اتفاق بين الطرفين.
وعلى الرغم من أن النادي الأهلي قدم عرضا رسميا إلى هدرسفيلد وتقارب وجهات النظر بين الناديين بشأن الصفقة، إلا أن اللاعب تمسك بشروطه الشخصية بعيدا عن إدارة النادي الإنجليزي.
وكان أحمد فتحي تمسك -أيضا- بشروطه المالية لتجديد عقده مع الأهلي، وعندما رفض النادي مطالبه، قرر الرحيل ووقع عقدا مع بيراميدز، في حين رفض المارد الأحمر التجديد لحسام عاشور، وطالبه بالاعتزال.
ويتخوف رمضان صبحي من التضحية بعرض مالي كبير من بيراميدز، والانصياع لأوامر الأهلي، ثم يتم الاستغناء عنه بشكل مفاجئ على طريقة عاشور، عندما يتقدم العمر به أو تفويت فرصة احتراف جيدة له، في حين حصل اللاعب الدولي على وعد من مسؤولي بيراميدز، بالموافقة على أي عرض احتراف مميز له في الدوري الإنجليزي أو الإيطالي أو الإسباني.