ملاعب - لا تزال توابع زلزال خسارة الزمالك، أمام ضيفه الترجي التونسي تلقي بظلالها على الفريق، في ظل حالة الغضب المتصاعد بسبب الوضع الحالي.
وأصدر طارق حشيش، المستشار المالي للزمالك، بيانا صحفيا، كشف فيه عن تخاذل المدير الفني السابق للفريق، موجها هجومه للجنة الثلاثية التي تدير النادي حاليا، بسبب الأمور التعاقدية.
وخسر الزمالك، وصيف بطل أفريقيا، بهدف دون مقابل، على ملعبه، في الجولة الرابعة لمباريات دور المجموعات لدوري الأبطال، لتتضاءل فرص تأهله لربع النهائي.
المستشار المالي أكد أنه غير مسؤول عن إدارة كرة القدم من قريب أو بعيد، مضيفا: "لو كنت مسؤولا لرفضت شراء أو رحيل أي لاعب في فترة القيد الشتوية، خاصة مصطفى محمد، وذلك من الناحية المالية وليس الفنية".
وأردف: "إذا كنت اضطررت للاستفادة من مصطفى محمد، لفضلت بيعه بدلا من الإعارة، ونستفيد من مقابل الصفقة بسداد كل مستحقات اللاعبين".
وأضاف: "فوجئت عند تولي المسؤولية بأكثر من 11 عرضا لمعظم اللاعبين، ما تسبب في تشتيت أذهانهم، في الوقت الذي لم يصل فيه أي عروض للاعبي المنافس".
المستشار المالي أكد أنه كان مسؤولا عن إتمام التعاقد مع الفرنسي باتريس كارتيرون، من النواحي المالية والتفاوضية فقط، مضيفا: "الجهاز الفني السابق كانت كل الظروف ضده، لكنه تعامل بمنتهى ضعف الشخصية، وترك اللاعبين الأكثر أهمية يرحلون بمنتهى السهولة، بخلاف سماحه باعتراض اللاعبين وتغيبهم عن الفريق دون أي عقاب أو حزم".
لكنه أشاد بالخطط الفنية المستقبلية للجهاز الحالي، مضيفا: "الخسارة ليست نهاية العالم، والمهم هو دعم الفريق ومساندته لأن الأمل ما زال موجودا".
وواصل: "مشكلتي مع الإدارة، هي التأخر في القرارات المهمة بسبب تقنين كل قرار، لكنها أتت وسترحل دون ترك أي مخالفة قانونية، وهو حدث غير مسبوق في تاريخ النادي".
وختم: "يتم التجهيز لمشروعات تاريخية ستنقل النادي للعالمية، بمعرفة بيوت خبرة عالمية، سيحصد ثمارها المجالس القادمة، بينها استاد نادي الزمالك، وشركات الزمالك لكرة القدم".