ملاعب - وكالات
كشف الإعلامي الرياضي غيث العمري عن مفاجأة كبرى في محاولات نادي الاتحاد السعودي للتصالح مع النصر، في قضية تحريض المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله.
إلى أين وصلت قضية حمد الله؟
خلافات النصر وحمد الله تفجرت في نوفمبر 2021، وقتما أعلن النادي بشكل رسمي فسخ عقد اللاعب من طرف واحد، لأسباب قانونية وشرعية بحسب لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
بعدما تبادل الطرفان الشكاوى أمام الجهات الرسمية، بسبب الأمور المالية، لكن مؤخرًا دخل النادي الجداوي على خط الشكاوى.
العالمي أعلن بشكل رسمي امتلاكه لتسجيلات صوتية لمكالمة جمعت حمد الله بحامد البلوي؛ المدير التنفيذي للاتحاد، يحرضه بها على الرحيل عن النصر والتمرد خلال فترة سريان العقد.
لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم تحقق في القضية، لكن بحسب التقارير فإنه في جلسة التحقيق، أنكر النادي الجداوي التهمة الموجهة له، مؤكدًا أن التسجيلات مفبركة.
بحسب خبراء القانون فإن القضية لن تتوقف عند هذا الحد، إنما سيتم اللجوء للجهات المختصة من أجل كشف حقيقة التسجيلات، وما إذا كانت مفبركة أم صحيحة؟
ما هو عرض الاتحاد للتصالح مع النصر؟
في الوقت الذي أنكر به الاتحاد تهمة تحريض حمد الله، يبدو أن مسؤوليه يحاولون خلف الكواليس لإنهاء القضية بشكل ودي مع النادي العاصمي.
الإعلامي غيث العمري أوضح أن العميد عرض على العالمي عرضًا مقابل الصلح وإغلاق القضية، مشيرًا إلى أن العرض تضمن حصوله على 50 مليون ريال وأحد لاعبي الاتحاد، بجانب إقالة حامد البلوي.
لكن العمري شدد على أن إدارة مسلي آل معمر تتمسك بحقوقها في القضية، ورفضت تمامًا كل محاولات الصلح.
وكتب الإعلامي الرياضي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "وصل عرض الصلح 50 مليون ولاعب وإقالة إداري عبر بيان استنكاري واعتذار لفعل فردي".
وأضاف: "ما فيه صلح أبد".