وكالات - أثار الإعلامي الرياضي وليد الفراج الجدل بتغريدة عبر حسابه الموثق على ”تويتر“، يوم الاثنين، رأى البعض أنه يدافع من خلالها عن نادي الهلال السعودي.
وكتب وليد الفراج عبر حسابه على تويتر ”أكبر كذبة في تاريخ الرياضة.. اللوبي أزرق“.
ولم يفسر الفراج المغزى من وراء تغريدته التي أثارت الجدل وتناقلها الجمهور السعودي، متسائلين عن هدف التغريدة في هذا التوقيت بالذات.
وقبلها كتب الفراج تغريدة، قال فيها ”ناس إنجازاتها كوؤس وبطولات وناس فرحتها صفقات وقرارات، افرز أنت براحتك وين موقعك“.
وأشار البعض إلى أن التغريدة جاءت في ظل ما يتردد عن رغبة محمد كنو، لاعب الهلال، في الرحيل عن الفريق بعد تقديم عدة عروض من ناديي الاتحاد والنصر.
وكانت صحيفة ”الرياضية“، نقلت على لسان إبراهيم العيدروس، المدير التنفيدي للشركة التي تدير أعمال كنو، بأن اللاعب دخل الفترة الحرة أمس الأول، وأصبح حر التوقيع لأي نادٍ داخل وخارج السعودية.
وأوضح العيدروس أنهم ”كوكلاء للاعب سينظرون للعرض الأفضل في الوقت المناسب الذي يوازي إمكاناته وما قدمه في الفترة الماضية“.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها، أن كنو رفض العرض الأخير الذي تقدمت به إدارة الهلال والبالغ سبعة ملايين ريال سنويا ولمدة ثلاثة أعوام، في وقت تقدم فيه نادي الاتحاد بعرض شفوي مفتوح للاعب، فيما أبدى النصر السعودي والسد القطري اهتمامهما بالحصول على خدمات اللاعب.
وكان الهلال تقدم بخمسة ملايين ريال في بداية المفاوضات قبل نحو ثلاثة أشهر متحججًا بالسقف الأعلى، وعاد ورفع العرض إلى ستة ثم سبعة ملايين بعد إلغاء شرط الحد الأعلى لرواتب اللاعبين المحترفين السعوديين، وهو ما لم يقبل به اللاعب.
وأكدت الصحيفة أن ”كنو طالب ناديه الهلال بالوفاء بالملايين السبعة المتأخرة من عقده السابق قبل الدخول في أي تفاصيل في العقد الجديد“.
كما كشفت تقارير صحفية أمس عن تلقي كنو عرضين من النصر والاتحاد للتوقيع معه خلال يناير الجاري، ومن ثم محاولة شراء المدة المتبقية من العقد أو ضمه بنهاية الموسم الجاري.
وأوضحت التقارير أن عرض النصر بلغ 9 ملايين ريال سعودي سنويّا، فيما عرض الاتحاد كان هو الأعلى وقد بلغ 10 ملايين ريال سعودي سنويّا مع فيلا وسيارة ضمن عقد يمتد لـ4 مواسم.
وأمضى كنو البالغ من العمر 27 عامًا، 5 مواسم مع الهلال حفلت بالعديد من الإنجازات والبطولات.
وشارك كنو في 144 مباراة مع الهلال سجل فيها 12 هدفا وصنع 9، كما لعب 25 مباراة دولية سجل فيها هدفًا وحيدًا.