ملاعب - وكالات
أشارت تقارير صحفية مكسيكية إلى أن النصر السعودي اتصل بالمدير الفني الأرجنتيني أنطونيو محمد من أجل تدريب الفريق خلال الفترة المقبلة، لكن دون تقديم عرض محدد له.
وقررت إدارة نادي النصر الانفصال عن المدرب البرتغالي بيدرو إيمانويل مطلع الشهر الحالي وتعيين مارسيلو سالازار مدربا مؤقتا لحين الإعلان عن مدرب جديد.
وعين النصر إيمانويل مدربا جديدا خلفا للبرازيلي مانو مينيزيس أول الشهر الماضي، ليكون سالازار ثالث مدير فني للعالمي خلال الموسم الحالي.
وسبق أن قاد بيدرو إيمانويل، مدافع بورتو السابق (46 عاما)، التعاون السعودي في موسم 2018-2019 وفاز معه بكأس الملك قبل الانتقال لتدريب ألميريا الإسباني والعين الإماراتي على الترتيب.
وأنهى النصر تعاقده مع مينيزيس مدرب منتخب البرازيل السابق في سبتمبر/ أيلول الماضي عقب الخسارة 3-1 من الاتحاد في الدوري، ليتولى إيمانويل المسؤولية في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ويحتل النصر المركز التاسع في كأس دوري الأمير محمد بن سلمان بعد عشر مباريات برصيد 14 نقطة، متأخرا بفارق عشر نقاط عن ضمك المتصدر الذي خاض مباراتين أكثر.
لكن صحيفة elfutbolero المكسيكية نقلت عن الصحفي باتريك ميهان قوله إن ”النصر السعودي تواصل مع أنطونيو محمد لكنها كانت عملية بطيئة للغاية. لا يوجد شيء ملموس حتى الآن، وظل الأمر مجرد تواصل بين الطرفين دون عرض محدد“.
وأشارت الصحيفة ذاتها إلى أن محمد مرشح لتدريب لوس أنغليس إف.سي الأمريكي خلفا للمدير الفني الأمريكي بوب برادلي المدير الفني السابق لمنتخب مصر.
ومحمد البالغ عمره 51 عاما والمولود في العاصمة بوينس أيرس غير مرتبط بتدريب أي فريق حاليا بعد رحيله عن مونتيري المكسيكي العام الماضي، أي أنه في حال توصله لاتفاق مع النصر سيتولى المسؤولية على الفور.
وبعد إنهاء مسيرته كلاعب في المكسيك عام 2003 عاد محمد إلى المكسيك ليصبح مدربا لفريق زاكاتيبيك، ثم عمل كمدير فني لأندية موريليا وكويريتارو وتشياباس وفيراكروز.
وفي 2008 عاد إلى بلده الأرجنتين ليقود هوراكان للعودة إلى الدرجة الأولى للمرة الأولى منذ هبوطه في عام 2003، وفي 2010 قاد إنديبندينتي للفوز ببطولة كوبا سودأمريكانا بعد الفوز على غوياس البرازيلي 5-3 بركلات الترجيح في النهائي، قبل أن يعود بعدها بعام واحد إلى المكسيك ليتولى تدريب تيخوانا الذي قاده للقب الدوري في 2012 والأول في تاريخ النادي.
ثم في 2013 تولى تدريب هوراكان للمرة الثانية لكنه استقال مبكرا بعد سلسلة من النتائج السلبية، وبعدها تولى تدريب كلوب أمريكا ومونتيري وسيلتا فيغو الإسباني.
وقاد مونتيري للمركز الثالث في كأس العالم للأندية 2019، لكنه رحل عن الفريق في العالم التالي ليصبح دون ناد منذ ذلك الحين.
