ملاعب - وكالات
كشفت تقارير إعلامية سعودية عن موعد الافتتاح الرسمي لملعب القدية، الذي سيستضيف مباريات ناديي الهلال والنصر عند الانتهاء من عملية البناء.
وكشف الإعلامي وليد الفراج عبر برنامجه ”أكشن مع وليد“ موعد الافتتاح التقريبي قائلا إنه من الممكن أن يستضيف الملعب المباريات بشكل رسمي في عام 2026.
ووقعت شركتا القدية للاستثمار ووسط جدة للتطوير 4 اتفاقيات شراكة إستراتيجية تاريخية مع كل من أندية الهلال والنصر والاتحاد والأهلي في المملكة السعودية.
ويتسع إستاد القدية الجديد لـ22 ألف متفرج، ويقع على بعد 50 كم غرب العاصمة الرياض.
يتميز الملعب الجديد بتصميم مختلف يظهر فيه جزء مفتوح حتى يطل على الصحراء بشكل واضح.
كما أن شكل السقف مصمم للمساعدة في التبريد، ويوجد بالملعب 2695 مقعدا لكبار الزوار.
يذكر أن تلك الشراكات فإن شركتي القدية للاستثمار ووسط جدة للتطوير أبرمتا اتفاقات مع الأندية الأربعة الكبار وذلك بقيمة 8 مليار ريال لمدة 20 عاما.
وستحصل تلك الأندية على 100 مليون ريال سنويا لكل ناد بموجب تلك الشراكة.
شركة القدية أعلنت أنها ستقوم بالتركيز على 5 ركائز أساسية هي: الرياضة والصحة، الطبيعة والبيئة، والمتنزهات والوجهات الترفيهية، والحركة والتشويق، والفنون والثقافة، وسيكون الإستاد ومرافقه الرياضية المختلفة بمثابة موقع جذب رئيس لجميع العروض التي ستقدمها القدية، كما ستكون تجربة حضور الجماهير للمباريات مختلفة بكل المقاييس.
وعلى الجانب الآخر وقعت شركة القدية اتفاقيات قطبي الرياضة السعودية ”نادي النصر“ و“نادي الهلال“، لمدة عقدين تبدأ من عام 2022 إلى عام 2042 بقيمة 100 مليون ريال سنويا لكل ناد.
وتتيح الاتفاقية أيضا إمكانية مراجعة بنود اتفاقية الشراكة كل 5 أعوام، وتعد هذه الشراكة الإستراتيجية الأكبر في تاريخ الناديين العريقين في المملكة.
وكانت اتفاقيات الشراكة الإستراتيجية لشركة وسط جدة للتطوير مع ناديي الاتحاد والأهلي، لتصبح إحدى أكبر الشراكات الإستراتيجية في تاريخ الناديين في عقد يمتد لمدة 20 عاما بقيمة 100 مليون ريال سعودي سنويا لكل ناد.
وتتضمن الاتفاقية العديد من الامتيازات الرياضية للناديين الكبيرين، ما يسهم في زيادة فرص الاستثمار الرياضي في قارة آسيا، وتحديدا في منطقة الشرق الأوسط، ويعزز مكانة القدية كعاصمة مستقبلية للترفيه والرياضة والثقافة في المملكة العربية السعودية.
وأكد عبدالله الداود، عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة القدية للاستثمار أن الشراكة الإستراتيجية مع ناديي النصر والهلال تأتي في إطار ”رؤيتنا الإستراتيجية الرامية إلى تطوير صناعة الرياضة في المملكة العربية السعودية“.
وقال الداود: ”هذه الاتفاقية تعزز مكانة القدية كعاصمة مستقبلية للترفيه والرياضة والثقافة، ووجهة للمسابقات المحلية والإقليمية والدولية، لما تقدمه من تجارب مبتكرة في مختلف المجالات الإبداعية“.
كما أن هذه الشراكة ستكون لها عوائد مالية لشركة القدية وستفتح العديد من فرص الاستثمار وتطوير الناديين، حيث سيتمكن الناديان من استخدام المرافق الإبداعية الحديثة لممارسة مجموعة واسعة من الرياضات ضمن مرافق المشروع.
وستتم استضافة جميع مباريات الفريقين على إستاد القدية بمجرد اكتمال بنائه، الذي سيتسع لأكثر من 40 ألف متفرج، حيث تطل جميع المقاعد على المنظر الخلاب للقدية من أعلى قمة على الجرف، إضافة إلى صالات ومقاعد خاصة لكبار الشخصيات، حيث سيكتسب مشجعو الناديين تجربة جديدة، وسيتمكنون من الوصول إلى المرافق الترفيهية والرياضية والأماكن الإبداعية حول الملعب، بما ينعكس إيجابا على مساهمة صناعة الرياضة في الناتج المحلي الإجمالي، على اعتبارها شراكة إستراتيجية تهدف للمنفعة المتبادلة بين الأطراف.