ملاعب - وكالات
يخطط الفرنسي هيرفي رينار، المدير الفني للمنتخب السعودي، للعودة إلى الرسم التكتيكي السابق، خلال مواجهة فيتنام المقرر إقامتها الثلاثاء المُقبل، على عكس الشكل الذي ظهر به “الأخضر” أمام أستراليا في الجولة الخامسة يوم الخميس الماضي.
وحقق المنتخب السعودي تعادلاً ثمينًا أمام مضيفه أستراليا بنتيجة 0-0، ويستعد حاليًا لمواجهة فيتنام، ضمن منافسات الجولة السادسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر.
المدرب الفرنسي لعب في المباراة الماضية، بثلاثة محاور في وسط الملعب، وذلك خوفًا من هجمات الكنغر الأسترالي بالإضافة إلى موازنة الأمور خاصة وأن المباراة خارج الأراضي السعودية.
وأسهمت تلك الطريقة في تماسك المنتخب السعودي إلى حد كبير رغم فقدان الاستحواذ في الشوط الأول، إلا أن الفريق ظهر بقوة وكان من الصعب اختراقه سواء من العمق أو الأطراف، حيث أعطى رينار مهام دفاعية قوية للجناحين سالم الدوسري وفهد المولد من أجل معاونة الظهيرين سلطان الغنام وناصر الدوسري.
ونجح بالفعل رينار في الظهور بشكل جيد خلال اللقاء وكاد أن يخطف الفوز في الربع ساعة الأخيرة، بتهديد مرمى المنتخب الأسترالي في 3 مناسبات عن طريق سالم الدوسري والبديل صالح الشهري.
وبنسبة كبيرة، سيخوض المدرب الفرنسي مواجهة فيتنام بالرسم التكتيكي السابق وهو الاعتماد على ثنائي ارتكاز فقط في المنتصف يتمثل في عبدالإله المالكي وسلمان الفرج أو محمد كنو، على أن يعتمد على سامي النجعي من البداية في مركز صانع الألعاب، وذلك رغبة في تحقيق الفوز ومواصلة تصدر المجموعة الثانية.
وسيعود صالح الشهري إلى التشكيلة الأساسية بدلاً من فراس البريكان الذي بدأ أساسيًا أمام أستراليا، حيث كان الغرض من ذلك في المباراة الماضية، الاستفادة من نجم النصر المعار إلى الفتح في الضغط على الخصم بقوة والركض بقوة بين قلبي الدفاع من أجل خلخة الدفاع والنزول إلى وسط الملعب لفتح مساحة للقادم من الخلف أو دخول الجناحين إلى العمق الهجومي، وهو عكس ما يقدمه مهاجم الهلال الذي دائمًا ما يتواجد في منطقة الجزاء.