ملاعب -يبحث البرتغالي لويس كاسترو المدير الفني للنصر، عن حل لغياب سامي النجعي لاعب خط وسط الفريق، عن مباراة التعاون بكأس السوبر السعودي.
اضافة اعلانوبحسب تقارير صحفية تقصلت فرص النجعي في اللحاق بالمباراة المقرر إقامتها يوم 14 أغسطس/آب الجاري ضد التعاون بالدور نصف النهائي على خلفية الإصابة التي تعرض لها.
وتعرض النجعي لإصابة في بداية المباراة الودية أمام غرناطة، على هامش المعسكر الإسباني الذي يقيمه النصر استعدادا للموسم الجديد.
ربما يكون كاسترو أمام سباق مع الزمن من أجل حسم الخيارات البديلة لديه لتعويض غياب النجعي، الذي يعد حلقة وصل مهمة في خط الوسط ما بين الدفاع والهجومي ويقوم بأدوار مهمة في تشكيلة الفريق الأصفر.
لكن، قد لا يعيش كاسترو حيرة كبيرة في هذا الموقف، إذ أن هناك خيارات تفرض نفسها على التشكيلة النصراوية بحكم سابق المشاركة، خصوصا على مدار الموسم الماضي ككل والقيام بنفس المهام في وسط الملعب.
عبدالله الخيبري
يعد الخيبري أحد أبرز لاعبي الوسط الذين يعتمد عليهم كاسترو، سواء بشكل أساسي أو مرات أخرى كبديل، لكنه يوظف مجهوده بالشكل الذي يتناسب مع حاجة الفريق وسيناريو المباراة.
وقد حل بديلا للنجعي فور إصابته في ودية غرناطة، معنى ذلك أن كاسترو يدرك جيدا، أن التشكيل الذي اعتمد فيه على 80 إلى 85% من العناصر الأساسية للموسم الجديد، ربما أيضا يشمل الخيارات البديل حال حدوث أي أمر طارئ مثل إصابة النجعي.
علي الحسن
خيار مهم في خط الوسط، وإن كان الخيبري الأكثر تكاملا من حيث المهام الدفاعية والهجومية، فبالدفع بالحسن سيضطر لإعادة الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش إلى وسط الملعب الدفاعي.
ويترتب على ذلك أن يتقدم علي الحسن للأمام الأمر الذي يفقد النصر تمريرات "بروزو" المهمة في الثلث الهجومي.
لكن، الخبرة الدولية لعلي الحسن تجعله أيضا خيارا مهما لدى كاسترو قبل السوبر.
خيارات أخرى
تبرز خيارات أخرى لدى كاسترو ولكن بدرجة أقل بحكم عدم الاعتماد عليهم بنفس قوة التعويل على السابقين.
وتتمثل هذه الخيارات في عبدالمجيد الصليهم، حيث يمكن أن يستفيد النصر من خبراته في مثل هذه المواقف.
كذلك مختار علي العائد من إعارة للفتح، ودخل في حسابات كاسترو ضمن الوديات التحضيرية للموسم الجديد.
.jpg)
