ملاعب - وكالات
كشف سعود الصرامي، المتحدث الرسمي السابق باسم نادي النصر السعودي، عن كيفية حصول إدارة مسلي آل معمر على التسجيلات الخاصة بقضية عبدالرزاق حمدالله، لاعب الفريق السابق والاتحاد الحالي.
وقال الصرامي في تصريحات تلفزيونية، مساء الأحد: ”النصراويون لازم يرجعوا للملعب، وأؤكد أن رودي غارسيا، المدير الفني، لن يسمح بأن تركيز الفريق يخرج خارج الملعب، وسيتم غلق كل الملفات التي تخص النادي بطلب من المدرب“.
وأوضح: ”التسجيل الصوتي لم يكن لدى النصراويين، بل حصلوا عليه بعد فترة كبيرة وخلال تواجد حمدالله مع الاتحاد، إدارة النصر لم تكن هي من قام بتسجيل المكالمة، بل شخص آخر هو مشجع للاتحاد ويبدو أن لديه تصفية حسابات مع الإدارة الاتحادية“.
وتابع: ”قد يكون هذا الشخص، لديه حقوق مالية من صفقة انتقال حمدالله للاتحاد، وقد بدأ يُهدد بتلك التسجيلات وحين أدرك أنه لن يحصل على أي شيء سلمها للإدارة النصراوية، ما أؤكده أن مجلس إدارة النصر ليس خلف تلك التسجيلات وقد وصلتهم إلى باب المكتب، هذا الشخص ليس لاعبًا بل أحد المشجعين والاتحاديون يعرفونه جيدًا، بل هم أكثر من يعلم، هو ليس لاعبا ولكنه مشجع عادي“.
وأثار حمدالله جدلًا واسعًا حين فسخ النصر عقده في نوفمبر الماضي ثم انضم بعدها للاتحاد في صفقة انتقال حر خلال يناير 2022، ولكن الجدل الأكبر كان عند ظهور تسريبات صوتية لمحادثات تجمعه مع حامد البلوي، المدير التنفيذي للاتحاد، رآها النصراويون تحريضا على التمرد وفسخ العقد وتقدموا بشكوى ضد الأطراف جميعًا.
وكانت صحيفة ”الرياضية“ أشارت إلى أن حامد البلوي ومشعل السعيد إداريي الاتحاد، تلقيا خطابين عاجلين من لجنة الاحتراف في تحرك جديد بقضية التسجيلات.
وأضافت الصحيفة أن لجنة الاحتراف قامت بمنح مهلة لثنائي الاتحاد حتى اليوم الإثنين، من أجل الرد على كل ما وجه لهما في جلسة يوم الخميس الماضي.
وشهدت جلسة يوم الخميس الماضي الدفع بعدم الاختصاص من جانب الثنائي حامد البلوي ومشعل السعيد.
حمدالله بدأ مشواره مع الاتحاد بامتياز وأسهم في جمع نقاط صعبة بأهدافه الحاسمة وعلى رأسها الهاتريك ضد الأهلي في ديربي جدة، لكن مستواه تراجع بشكل ملحوظ في الجولات الأخيرة بعد ظهور التسريبات الصوتية وتقدم ناديه السابق بشكوى ضده.
