ملاعب - في مفاجأة مدوية، أعلن النجم المغربي عبدالرزاق حمد الله، رغبته في الاستمرار مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر.
ومساء الثلاثاء الماضي، أعلن نادي النصر، فسخ عقد حمد الله "31 سنة"؛ بسبب سلوكياته المشينة، وذلك بعد 3 سنوات ونصف مع الفريق الأول لكرة القدم، سجل خلالها 115 هدفًا رسميًا.
ووفقًا للإعلامي الرياضي ماجد الأحمري، أرسل محامي حمد الله، خلال الساعات القليلة الماضية، خطابًا إلى إدارة النصر، برئاسة مسلي آل معمر.
وكشف الأحمري في تغريدة عبر حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، عن أن الخطاب، تضمن رغبة حمد الله، في استكمال عقده مع النصر، حتى نهايته في 30 يونيو 2022.
هٌناك احتمالان وراء هذا الخطاب الرسمي المثير، الموجه من الهداف المغربي، إلى نادي النصر؛ وهما:
أولًا: عشقه الحقيقي لنادي النصر، وعدم تصديقه الرحيل عن الفريق.
ثانيًا: تأمين نفسه، قبل الدخول في معركة قانونية مع النصر، أمام "فيفا".
والنصر يُطالب حمد الله، بدفع قيمة الشرط الجزائي في عقده "84 مليون ريال"، خاصة أنه قام بتصرفات مشينة، لإجبار الإدارة على الاستغناء عنه.
وقد يكون حمد الله، أراد إرسال خطاب رغبته في البقاء، من أجل تأمين مستقبله أمام "فيفا"، بإثبات عدم قيامه بتصرفات للرحيل عن النادي، وبالتالي عدم دفع الشرط الجزائي.