ملاعب -خسر النصر بطولة جديدة أمام غريمه الهلال بعد أن حقق الزعيم الفوز بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد على العالمي، يوم السبت، في نهائي كأس السوبر السعودي، عقب أن تقدمت كتيبة كريستيانو رونالدو في نهاية الشوط الأول بأقدام البرتغالي، ولكن رجال لويس كاسترو كان لهم رأي آخر في الشوط الثاني.
ولم تهدأ الأجواء مطلقًا داخل أروقة النصر منذ تلك اللحظة، حيث خرجت أنباء عديدة تتحدث عن رحيل الكثير من العناصر، سواء من اللاعبين أو الإداريين أو المدرب.
من هم هؤلاء الذين قد تنال منهم رياح التغيير وسيكونون ضحايا لغضب البرتغالي كريستيانو رونالدو في النصر، بعدما رفض حضور مراسم تسليم الميدالية الفضية، وغادر الملعب فور نهاية المباراة؟ ذلك ما نستعرضه في التقرير الآتي:
كاسترو كبش الفداء الأول
كان لويس كاسترو طيلة الأشهر الماضية هو رأس الحربة الذي يتم وضعه في مواجهة الجماهير عند كل إخفاق للفريق.
نال المدرب الكثير من الانتقادات مؤخرًا، لكن أصعبها جاء بعد الرباعية بالطبع، حيث اتهمته قطاعات كبيرة من الجماهير بأنه فشل في إدارة الأمور الفنية للفريق ضد الهلال، ولهذا عليه الرحيل.
وتتمحور المشكلة في رحيل كاسترو في الوقت الحالي في قرب بداية الموسم وضيق الوقت في إيجاد مدير فني ملائم لإمكانات واحتياجات النصر.
أندرسون تاليسكا
كان تاليسكا طيلة عام ونصف العام هو أحد أبرز عناصر النصر في وجود كريستيانو رونالدو، وأكثر من يقدم المساعدة للبرتغالي، لكن يبدو أن تلك الفترة قد انقضت.
فقد أبدت قطاعات عريضة من الجماهير غضبها من استمرار اللاعب البرازيلي في صفوف النصر، وطالبت برحيله بالفعل.
زادت تلك المطالبات بعد الأداء المتواضع لتاليسكا أمام الهلال في نهائي كأس السوبر، والذي كان سيئًا بدرجة كبيرة، حتى إن تبديله في الدقيقة الـ 75 لم يكن كافيًا بالنسبة لبعض الجماهير.
إبراهيم المهيدب
لوح رئيس نادي النصر، إبراهيم المهيدب، بورقة الاستقالة والخروج من شركة النصر غير الربحية بعد خسارة نهائي السوبر.
ويرى المهيدب، بحسب ما نقلت تقارير عديدة، أنه لا يحصل على الصلاحيات الكافية لإخراج النصر من مشاكله، ويشترط للاستمرار أن يحصل على كل الإمكانات التي تسمح له بذلك وأهمها قدرته على اتخاذ القرارات الحاسمة فيما يتعلق بسوق الانتقالات أو مصير المدير الفني.
ساديو ماني
كان النجم السنغالي طيلة العام الماضي هو أحد أسوأ عناصر النصر، وطالبت الجماهير بخروجه بشكل فوري وعدم ارتدائه لقميص "العالمي" مجددًا.
وبعد مباراة السوبر زادت تلك المطالبات، بالأخص أن النجم السنغالي لم يبد أي تغيير في مستواه، على الأخص أمام الهلال.
إيميريك لابورت
قدم نجم دفاع منتخب إسبانيا صيفًا مبهرًا مع بلاده في كأس الأمم الأوروبية يورو 2024 في ألمانيا، وتوج باللقب معهم، لكن هذا لم يغير شيئًا من مستوياته الغريبة برفقة النصر.
وكان لابورت من بين أهم أسباب خسارة النصر بأربعة أهداف في مواجهة، مساء السبت، لذلك فرحيله لم يعد خيارًا وإيجاد بديل له على مستوى مناسب للعالمي أصبح جبريًّا لو أراد النادي المنافسة.