ملاعب - فجرت مباراة الهلال ضد الأخدود، أزمة كبرى في الشارع الرياضي السعودي، بسبب مشاركة اللاعب علي البليهي، والجدل حول إذا ما كانت مشاركته نظامية من عدمه.
وتقدمت إدارة الأخدود بشكوى رسمية إلى لجنة الانضباط والأخلاق ضد مشاركة علي البليهي، لتراكم البطاقات الصفراء.
اللائحة التنظيمية لمسابقة دوري روشن السعودي والمتعلقة بالبطاقات الملونة، تنص على حصول اللاعب على أربع بطاقات صفراء في أربع مباريات مختلفة ليتم إيقافه، وهو أمر أثار الخلاف في الشارع الرياضي، خاصة مع عدم معرفة ما إذا كان البليهي قد حصل على 3 أم 4 بطاقات خلال مشاركاته مع الأزرق قبل المباراة.
وأكدت صحيفة "الشرق الأوسط"، أن علي البليهي تلقى ثلاث بطاقات صفراء وليس أربعة، حيث كانت أمام أبها في الجولة الأولى، والاتحاد في الجولة الخامسة، والشباب في الجولة الثامنة.
من جهة أخرى، يشير بعض الإعلاميين إلى حصول علي البليهي على بطاقة صفراء رابعة كانت أمام الفيحاء، حيث لم تظهر لقطة الإنذار على الشاشات، ولكن إحصائيات اللقاء ذكرت أنه تم تدوين البطاقة الصفراء بحسب الإعلامي مبارك الشهري.
وأكدت إدارة نادي الهلال قانونية مشاركة البليهي، قبل تواجده في قائمة مباراة الأخدود، وذلك بعد ظهور بطاقة صفراء عند اسم اللاعب في موقع رابطة دوري روشن السعودي، خلال مباراة الفيحاء.
وأوضح نادي الهلال أن البليهي لم يحصل على أي بطاقة صفراء خلال مباراة الفيحاء وفقًا لوقائع المباراة وتقرير الحكم، قبل أن يعدل مسؤولو الرابطة الخطأ في الموقع الإلكتروني للمسابقة، حسبما ذكرت صحيفة الرياضية.
المشهد أثار الجدل في الشارع الرياضي نظرًا لعدم إنهاء لجنة الانضباط الجدل سريعًا، خاصة بعدما عدل الموقع الرسمي للرابطة الخطأ، فلماذا لم يحسم أمر احتجاج الأخدود، سواء برفض الشكوى أو بسحب نقاط المباراة من الهلال.
وعلق الإعلامي محمد الدويش : "هذا اللاعب لديه أربع بطاقات أو ثلاث؟، هذا سؤال يطرح في دوري يراد له أن ينافس عالميًا في ظل غياب قاعدة بيانات، قلنا لكم : أبو صدفة وربعه ولّى زمانهم فلا يمكن التحديث بأدوات قديمة".
ومن جانبه كتب الإعلامي عبدالرحمن الفريح : "هل يُعقل أن إدارة نادي بحجم الهلال غير متأكدة من لاعبها، هل حصل على كارت أصفر أمام الفيحاء أم لا، ولماذا اكدت جميع المواقع الرسمية بما فيها موقع دوري روشن وجود بطاقة صفراء على اللاعب".
وفي سياق متصل، قال الإعلامي بتال القوس: "قضية بطاقات البليهي، سهلة ولا تستحق هذا الجدل، لماذا لا تخرج اللجنة المعنية وتقول: خطأ ما عنده بطاقات، أو تعترف بوجودها، لماذا نترك دائمًا مساحة يتسرب منها الجدل والتشكيك.. والقضية تحسم في دقيقتين".