ملاعب - زار هوغو أفيرو شقيق كريستيانو رونالدو الأكبر نجم النصر السعودي في الرياض، مؤخرًا، والتقط صورة معه وهو يحمل جائزة أفضل لاعب في مباراة النصر والتعاون التي انتصر فيها العالمي 2-1 يوم الجمعة الماضي.
وهوغو أفيرو بعيد عن الأضواء عكس باقي عائلة رونالدو رغم أنه الشقيق الكبير، ويبلغ من العمر 48 عامًا، أي يكبر رونالدو بـ10 سنوات، وقد أنقذه نجم ريال مدريد ويوفنتوس ومانشستر يونايتد السابق من الإدمان، ودفع تكاليف إعادة تأهيله.
وذهب هوغو أفيرو إلى الرياض لزيارة شقيقه الصغير، والتقط معه عدة صور في الرياض، خاصة أن رونالدو الابن المدلل بين 4 أشقاء وُلدوا – بعد عدة محاولات إجهاض فاشلة – لوالدتهم دولوريس دوس سانتوس والأب خوسيه دينيس أفيرو.
وفي مقابلته الشهيرة مع بيرس مورغان والتي تسببت برحيله عن مانشستر يونايتد قال رونالدو إن عائلته كانت تكافح من أجل توفير الطعام، وقد اعتاد على أن يتسول خارج مطعم بجوار الاستاد الذي كان والده يعمل فيه.
وقال: “كنا جائعين وهناك مطعم بجوار الملعب، وطرقنا الباب، وسألنا عما إذا كان لديهم أي طعام”.
ولم يتمكن والد رونالدو من رؤية قمة نجاحه، حيث توفي بسبب فشل الكبد، في العام 2005، بعد عامين فقط من بدء مسيرة النجم البرتغالي في أولد ترافورد.
وأضاف: “أنا حقًا لا أعرف والدي بنسبة 100%، ولم أتحدث معه قط محادثة عادية، كان صعبًا”.
وعلى الرغم من المصاعب نشأ رونالدو في عائلة متماسكة بوجود أخ أكبر هوغو (48 عامًا)، وشقيقتين أكبر منه، إلما (49 عامًا) وليليانا كاتيا (45) عامًا، حيث كانوا يدللونه.
وساند هوغو أفيرو شقيقه الصغير، ودعمه خلال مسيرته في كرة القدم، سواء في التدريبات أو المباريات منذ طفولته، رغم أنه كان يلعب كرة القدم أيضًا لدرجة أن صديق الطفولة جويل سانتوس قال في وقت سابق لصحيفة “ذا صن”: “لم أكن أعرف هوغو في ذلك الوقت، ولكن كل من عرفه يقول إنه كان لاعب كرة قدم أفضل من رونالدو”.
ويعمل هوغو أيضًا مديرًا لمتحف رونالدو في ماديرا مسقط رأسهما، وحضر الحفل الذي حصل فيه شقيقه على الكرة الذهبية في العام 2017.
