ملاعب - وكالات
يبدو أن النجم سلمان الفرج، هو من يسيطر على إدارة الرئيس فهد بن نافل، في نادي الهلال، وفق ما تم كشفه من "مفاجآت" في تصرفات قائد الفريق الأول لكرة القدم، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء.
والفرج البالغ من العمر 31 عامًا، لم يخض أي مباراة مع الهلال، منذ إصابته في لقاء النصر، الذي أقيم ضمن منافسات نهائي كأس السوبر، في الـ30 من شهر يناير الماضي من العام الجاري 2021.
ويعود سلمان إلى ملاعب كرة القدم، وفق تقارير طبية، أمام الشباب، في الـ7 من شهر مايو القادم، في قمة مباريات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وفجر المراسل عبد الرحمن الشقاري، الذي يعمل في القنوات الرياضية السعودية، مفاجأة، بشأن "تعنت" سلمان الفرج، حين يطلبه، بعد نهاية مباريات الهلال، من أجل الحديث الميداني معه، أمام الكاميرات.
الشقاري شدد على أن أي لاعب، يرفض إجراء الحوار مع المراسل الميداني، بحسب لوائح رابطة دوري المحترفين، يتعرض إلى غرامة مالية، قيمتها 10 آلاف ريال سعودي.
وأكد أن الفرج، شأنه شأن ياسر الشهراني أيضًا، لن يوافق مهما حدث، على التحدث مع وسائل الإعلام، موضحًا أن هذا الرفض المتواصل، يتسبب في تغريم الهلال، في كل مناسبة، 10 آلاف، مع الإشارة إلى أن إدارة فهد بن نافل، هي من تدفع هذا المقابل المادي.
وأشار إلى أن بعض المسؤولين في الزعيم، يطلبون من المراسلين الميدانيين، عدم طلب إجراء حوار مع سلمان الفرج، حتى "لا يزعل"، على حد وصفه، كما أكد أن الأمر يصل في بعض الأحيان، إلى تدخل "الواسطة"، من أجل منعهم من الحديث مع قائد الهلال.
وذكر عبد الرحمن، أنه يضطر في بعض المناسبات إلى "تغيير" اسم سلمان الفرج، بإجراء الحوار مع لاعب آخر، خوفًا من ردود أفعال بعض المسؤولين في مجلس إدارة فهد بن نافل، حيث يخشى أن يتم التعامل معه بصورة سلبية في المواقف اللاحقة، خاصة أن الأمر يجب أن يتسم بالمرونة وعدم العناد.
