ملاعب - لا يزال الغموض يحيط بمستقبل اللاعب الدولي سلمان الفرج مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، خاصة مع اقتراب مدة تعاقده مع الزعيم من نهايتها.
ويعد الفرج أحد أبناء نادي الهلال، فقد بدأ مسيرته ضمن صفوف فرق الناشئين والشباب حتى تم تصعيده إلى الفريق الأول عام 2008.
وينتهي عقد اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا مع الهلال، يوم 30 يونيو 2021؛ ما يعني أنه على أعتاب دخول فترة الـ6 أشهر الأخيرة من عقده وهو ما يمنحه حق التفاوض والتعاقد مع أي ناد والانتقال إليه مجاناً دون الحاجة إلى موافقة الهلال.
وعن تجديد عقده، قال نجم الازرق : “ما أقدر أقول غير .. الله يكتب اللي فيه الخير .. ما أدري شيء”
ويعيش الفرج، فترة ذهبية في مسيرته بعد المستويات المتميزة التي قدمها على كافة الأصعدة خلال السنوات الأخيرة.
الفرج لا يلتزم بالأدوار الدفاعية فقط رغم مركز خط الوسط المدافع الذي يشغله، بل ويندفع في كثير من الأحيان للهجوم.
مع الهلال والمنتخب السعودي أثبت الفرج موسما تلو الآخر قدراته الكبيرة، فكان من الخيارات الأساسية لكل المدربين الذين تعاقبوا على تدريب فريقه.. اكتسب خبرات لازمة في وقت مبكر لينعكس مردوده الرائع على كافة الأصعدة.”.
ويعتبر أحد العناصر المهمة في كتيبة الهلال المتخمة بنجوم أمثال الفرنسي جوميز، البيروفي كاريو والإيطالي جيوفينكو، حيث يحمل سلمان مفاتيح “الفرج” وهو أحد موجهي دفة اللعب، فغالبا ما تنطلق من عنده الكرات أو يجب أن يبصم عليها.
بات سلمان من أهم العناصر التي ساهمت بفوز الهلال بلقب دوري أبطال آسيا العام الماضي والدوري المحلي الموسم الفائت، وكان من المفروض أن ينال المزيد من الفرص لاظهار براعته في المسرح العالمي ضمن بطولة كأس العالم للأندية قطر 2019، لكن الإصابة عاندته وحرمته من دخول القائمة.
ولم يكن مستغربا أن يحتل مركزا مرموقا في قارة آسيا، حين كشفت الأرقام تمريره 2651 كرة ليكون أفضل ممرر للكرات في دوري أبطال آسيا .
وشارك بقميص الهلال في 232 مباراة وساهم في إحراز 41 هدفاً وتوج بـ13 بطولة، أبرزها دوري أبطال آسيا 2019.