ملاعب - وكالات
يبدو أن نادي النصر، حسم موقفه صباح اليوم السبت ، من "طرد" المدير التنفيذي حسين عبد الغني، من منصبه، بعد أن أثار مستقبله، الغموض، في الوسط الرياضي السعودي.
والفريق الأول لكرة القدم في النصر، يعيش أيامًا غير مستقرة، حيث تراجع في جدول ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، إلى المرتبة الخامسة، بينما ودع منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين، من دور نصف النهائي، على يد الفيصلي، بجانب بداية مخيبة في دوري أبطال آسيا.
سقوط الفريق الأول في النصر، في "أفخاخ" الهزائم المتتالية، دفع البعض إلى المطالبة بإجراء تغييرات شاملة في الجهازين الفني والإداري، بما في ذلك حسين عبد الغني، حيث تطاله اتهامات بالتقصير، والفشل في إدارة غرفة الملابس، بسبب ما بدر من عدد من نجومه، مثل ما يفعله عبد الرزاق حمد الله في أزماته المتكررة.
وحسم الأمير الوليد بن بدر، عضو شرف النصر الذهبي، في حديثه التليفزيوني موقف عبد الغني، بالتأكيد على أنه سبقى في النادي، لمدة طويلة، وليس هناك أي نية، للتخلص من خدماته، مثلما يشاع إعلاميًا.
الأمير الوليد، شدد على أنه كان "يختلف" مع حسين عبد الغني، عندما كان لاعبًا، لكنه أكد في السياق ذاته، على أنه رجل حماسي جدًا، يحب عمله.
وتقارير صحفية سابقة، أشارت إلى أن مسلي آل معمر، رئيس النصر، لا يحب عبد الغني، موضحة أنه سبق له توجيه النقد له، في عدد من مقالاته بالصحف الرياضية، عندما كان صحفيًا، بعيدًا عن البيت النصراوي.