ملاعب - أصبح مصير النجم المغربي عبدالرزاق حمد الله،معقداً مع فريقه نادي النصر وذلك بعد خسارة الفريق أمام نادي الهلال بنتيجة 2-1، في المبارة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين. ورفض حمد الله، الصعود إلى منصة التتويج، وتسلم الميداليات الفضية، من أمير منطقة الرياض، باعتباره قائد نادي النصر، في المباراة النهائية. وصعد وليد عبدالله، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم، بدلًا من حمد الله، إلى المنصة، حيث ينص البروتوكول الطبي، إلى تسلم القائد والمدرب والرئيس فقط "من الفائز والخاسر"، ميداليات البطولة. وبرر البعض، أن حمد الله، كان يرتدي شارة القيادة، أمام الهلال، نظرًا لعدم تواجد يحيى الشهري ووليد عبدالله، والذان يعتبران القادة الفعليين للنصر، في الوقت الذي طالب فيه البعض، بطرد اللاعب المغربي من المملكة، على غرار ما حدث مع الحسن كيتا، الذي طرد من المملكة على خلفية أفعاله المشينة في نهائي كأس الملك عام 2008 عندما كان لاعب بصفوف نادي اتحاد جدة.