ملاعب - شهدت قضية نادي النصر ضد الاتحاد، بسبب المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله مستجدات رسمية، أثارت الجدل الواسع في الشارع الرياضي السعودي.
وانضم عبد الرزاق حمد الله البالغ من العمر 31 عامًا، إلى الاتحاد، مجانًا، يناير 2022.
وفسخ النصر، عقد عبد الرزاق حمد الله في نوفمبر 2021، مع تعليق مثير من البيان الرسمي الصادر عن مجلس إدارة الرئيس مسلي آل معمر، الذي فسر القرار بـ"أنه بسبب قانوني مشروع".
"إيقاف النصر أم تهبيط الاتحاد".. جدل في الشارع الرياضي السعودي.
وانقسم جمهور الشارع السعودي إلى قطاعين، أحدهما يطالب بـ"إيقاف النصر عن الشكاوى التي يثير بها الوسط الرياضي"، والآخر يرى بأنه من الواجب، "تهبيط الاتحاد"، إذا ما تم إثبات إدانته.
وأشار الإعلامي عيسى المسمار، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي، إلى ضرورة "تهبيط الاتحاد" بسبب قضية التسجيلات الصوتية في أزمة عبد الرزاق حمد الله، موضحًا أن هذا الأمر نفسه، حدث مع نادي المجزل، عام 2016.
واشتكى النصر، الاتحاد وحمد الله، في لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم، بسبب ما وصفه بـ"مفاوضات غير قانونية بين الطرفين".
الرأي الآخر، يطالب بـ"إيقاف النصر"، حيث قال الإعلامي تركي العجمة في حديث تليفزيوني: "ما يحدث الآن مسيء جدًا للكرة السعودية.. وبيان النصر خطير جدًا، أما إذا كانت الاتهامات غير صحيحة فيجب أن يقف النصر عند حده".
وتفاعل الإعلامي وليد الفراج عبر برنامج "أكشن مع وليد"، مع أزمة حمد الله، بالتأكيد على أن النصر يتعمد إثارة الجدل، بعدما قدم 14 شكوى مختلفة، أبرزها ضد الهلال والاتحاد، في سنة واحدة، بالتحديد منذ فبراير 2021.