ملاعب - وكالات
يبدو أن المدير الفني روجيرو ميكالي، لم يكن هو من "يدير" الفريق الأول لكرة القدم في نادي الهلال، أمام أجمك الأوزبكي، عندما انتصر بثلاثية نظيفة، مساء أمس الثلاثاء، في لقاء أقيم بينهما ضمن منافسات الجولة الخامسة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا.
وميكالي، يتولى مهمة تدريب الهلال، منذ إقالة المدير الفني الروماني رازفان لوشيسكو من منصبه، لكنه لم يترك أي بصمة على الفريق الأول.
وما زاد من "الطين" بلة، أن الهلال سقط في فخ الهزيمة الفاضحة في إطار الجولة الرابعة في الآسيوية، على يد استقلول دوشنبه الطاجكي، (4-1)، ما دفع جماهير المدرج الأزرق، تصب غضبها في اتجاه إدارة الرئيس فهد بن نافل، بسبب عدم طرد المدرب البرازيلي حتى الآن.
وأفادت صحيفة الرياضية، أنه بين الشوطين، في أثناء لقاء أجمك، تدخل فهد المفرج، المدير التنفيذي في الهلال، في "عمل" ميكالي، حيث أجرى معه اجتماعًا "غريبًا"، في غرفة الملابس.
الاجتماع، ناقش خلاله المفرج، الخطط الفنية التي ينوي ميكالي، استخدامها في الشوط الثاني، أمام أجمك، حيث يبدو "الخوف" في أعين مسؤولي الهلال، من ارتكاب البرازيلي أخطاء كارثية، سواء في التبديلات أو في التكتيك، قد تتسبب في "فضائح" آسيوية جديدة.
وبات من المؤكد، وفق تقارير صحفية، أن ميكالي لن يكون هو مدرب الهلال في الموسم القادم، بينما يبدو الوضع حاليًا، أن فهد المفرج هو من يقود الفريق الأول، باتفاق "ضمني" مع إدارة فهد بن نافل.
