ولعب الشهراني أساسيا في فوز الهلال 3-0 على الغرافة مساء الثلاثاء، بالجولة السادسة من البطولة الآسيوية.
اضافة اعلانودخل جيسوس المباراة من دون كثير من عناصره الأساسية لإراحتهم، بينما اعتمد على لاعبين لا يشاركون بانتظام.
وصنع الشهراني هدف التقدم الذي سجله البرازيلي ماركوس ليوناردو، وكاد الظهير المتألق أن يسجل بنفسه هدفا خلال الشوط الثاني لولا براعة حارس الغرافة المتألق، الإسباني سيرجيو ريكو.
ورغم اللعب في الجبهة اليمنى – بسبب مشاركة متعب الحربي كظهير أيسر – إلا أن الشهراني صاحب الـ32 عاما قدم أداء باهرا بتوازن كبير بين الدفاع والهجوم.
واكتفى الدولي السعودي بالظهور في 3 مباريات فقط هذا الموسم بالدوري مع الهلال، في ظل توهج البرازيلي رينان لودي.
لكن تألق الشهراني ربما يعيده لحسابات جيسوس كبديل يمكن أن يثق فيه خلال المواجهات الكبرى خاصة أن المستوى اللياقي للاعب المُخضرم أيضا بدا جيدا للغاية.
أزمة إيجابية
وتعد جاهزية البدلاء بمثابة أزمة إيجابية للمدرب جيسوس، إلا أن وجود أمثال الشهراني يسهلون مهمته أكثر ويزيدون مرونته التكتيكية.
ويعد الشهراني بمثابة "جوكر" بقدرته على اللعب في الجبهتين اليسرى واليمنى دفاعيا وهجوميا، ومن ثم يعتبره جيسوس شفرة الإنقاذ في كثير من أزمات الغيابات أو الإيقافات.
ومن جهة أخرى، يستفيد جيسوس من الشهراني في الضغط ليس فقط على لودي لكن أيضا على البرتغالي جواو كانسيلو لتقديم أفضل المستويات، وعدم ترك الفرصة للتنافس على مراكزهم.
وعلى غرار الشهراني فإن ماركوس ليوناردو يقوم بالدور نفسه، وأرقامه التهديفية تتحدث عنه بوضوح، ومن ثم يظل منافسا قويا للصربي ألكسندر ميتروفيتش المهاجم الأساسي وهداف الهلال الأول.
كما يدخل الثنائي عبد الله الحمدان ومحمد القحطاني في الحسابات الهجومية بالتدريج، وتزداد أهمية تلك المنافسة مع دخول الهلال فترة منتصف الموسم التي يحتاج فيها الأزرق كل عناصره، مع ضغط المباريات في كل المنافسات المحلية والقارية، إضافة لكأس العالم للأندية، التي تنتظر الزعيم في الصيف.