ملاعب -يعيش المغربي عبد الرزاق حمد الله، مهاجم اتحاد جدة، أيامه الأخيرة مع "العميد" بعد التقارير التي ربطته بالرحيل خلال الصيف المقبل.
اضافة اعلانوأجمعت العديد من المصادر على أن السبب الرئيسي في الإطاحة بالنجم المغربي من صفوف الاتحاد، يعود لرغبة الفرنسي كريم بنزيما.
ورغم الظهور اللافت للنجم المغربي خلال الموسم الماضي على كافة الأصعدة ونجاجه في تسجيل 30 هدفا، إلا أن ذلك التوهج لم يكن شفيعا لاستمراره، وأصبح رحيله مسألة أيام قليلة.
وبعيدا عن بنزيما، هناك العديد من الأسباب الأخرى التي دفعت الاتحاد للتخلص من حمد الله، وفقا للوضع الحالي للفريق.
تصحيح الخلل
الاتجاه الأقرب في الاتحاد هو التعاقد مع صفقات جديدة على مستوى الجناحين الأيمن والأيسر مع الإبقاء على مهاجم وحيد هو كريم بنزيما.
وعانى الاتحاد في الموسم الماضي من أزمة الأجحنة، حيث اقتصرت الخيارات على فيليبي جوتا الذي غاب أغلب المباريات وأحمد الغامدي بداية من النصف الثاني.
واعتمد الفريق الاتحادي على خدمات العناصر التي لا تجيد اللعب على الأطراف أمثال رومارينيو وبنزيما وحمد الله وإيجور كورنادو، وهو ما تسبب في خلل واضح.
وبالتالي، ترغب إدارة "العميد" في التخلص من حمد الله، بهدف إفساح المجال لنجوم أجانب جدد في مراكز أخرى.
أزمة الدكة
رغم تواجد مهاجم بحجم بنزيما، إلا أن حمد الله يرفض التواجد على مقاعد البدلاء، حيث أشارت تقارير عدة إلى هذه الأزمة في وقت سابق من الموسم.
وخير دليل على ذلك هو استبعاد النجم المغربي من مواجهة الهلال في ربع نهائي البطولة العربية بسبب رفض الجلوس على مقاعد البدلاء، لصالح بنزيما.
وبالتالي، فإن الإبقاء على حمد الله سيتسبب في أزمة واضحة وهي رفض التواجد على مقاعد البدلاء، وحال الدفع به بجانب بنزيما، فإن الاتحاد سيواجه نفس مشكلة الموسم الماضي.
وبخلاف بنزيما نفسه، فإن حمد الله سبق وأن أشعل أزمات عدة سواء مع النصر والمنتخب المغربي باستثناء كأس العالم، فيما يتعلق بالمشاركة.
النزول بمعدل الأعمار
تستهدف الأندية الكبرى النزول بمعدل الأعمار بشكل واضح ومع وصول حمد الله لعمر 33 عاما، فإن الاتجاه هو استبدله بلاعب أصغر سنا.
صحيح أن حمد الله ظهر بصورة رائعة في الموسم الماضي، غير أن الاتحاد يمتلك بنزيما (36 عاما) ونجولو كانتي (33 عاما)، إلا أن الخبرات الأوروبية قد تشفع لوجود هذا الثنائي وبناء فريق مميز حولهما بهدف المنافسة على الألقاب.
وتسعى إدارة "العميد" الجديدة برئاسة لؤي ناظر، ضم عدة أسماء بارزة بالمرحلة المقبلة بهدف المنافسة على جميع الألقاب واستعادة الأمجاد.