ملاعب - عاش عشاق كرة القدم، حول العالم، ساعات مؤلمة للغاية، بعد إعلان مجلس إدارة نادي برشلونة الإسباني، برئاسة خوان لابورتا، رحيل الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، عن الفريق الأول لكرة القدم.
اضافة اعلانوعلى الرغم من الاتفاق معه على التجديد، إلا أن إدارة برشلونة، فشلت في تسجيل عقد ميسي؛ بسبب قانون اللعب المالي النظيف، في إسبانيا.
ويبدو أن أزمة مماثلة قد تحدث في الملاعب السعودية، وبالتحديد داخل نادي الهلال، الذي يستعد بقوة للموسم الرياضي الجديد 2021-2022، والذي ينطلق في الحادي عشر من أغسطس الجاري.
والهلال أعلن في وقتٍ سابق، التعاقد بشكل رسمي، مع ثنائي القادسية حمد اليامي وخليفة الدوسري، بالإضافة إلى صانع الألعاب البرازيلي ماثيوس بيريرا، والمهاجم المالي موسى ماريجا.
بتعاقد الهلال، مع بيريرا وماريجا، أصبح الخط الأمامي للفريق الأول لكرة القدم، يضم 8 نجوم من العيار الثقيل؛ هم: "البيروفي أندريه كاريلو، الأرجنتيني لوسيانو فييتو، الفرنسي بافيتيمبي جوميز، سالم الدوسري، عبدالله الحمدان، صالح الشهري".
وإذا لم يتخلص الهلال، من اثتنين أو أكثر من هؤلاء اللاعبين، فإن دقائق لعب كل نجم منهم، ستقل بشكل واضح، في الموسم الرياضي الجديد.
ولا ينسى عشاق الهلال، ما حدث في موسم 2019-2020، عندما دخل سالم الدوسري، في خلاف عنيف مع الروماني رازفان لوشيسكو، مدرب الهلال الأسبق؛ بسبب قلة الدقائق التي حصل عليها.
* أزمة الدوسري
ومن الممكن أن تقل عدد دقائق لعب الدوسري، في الموسم الرياضي الجديد، حيث أصبح مركزه مهددًا بقوة، بعد الصفقات الجديدة، وهو الأمر الذي لن يتقبله اللاعب أبدًا، خاصة مع اقتراب موعد كأس العالم 2022، في الدوحة القطرية.
والدوسري البالغ من العمر 29 سنة، أحد أبناء نادي الهلال، الذين تدرجوا في مختلف فئاته السنية، قبل الصعود إلى الفريق الأول لكرة القدم، عام 2011.
ولم يرحل سالم، عن الهلال أبدًا، طوال تلك الفترة، سوى لمدة 6 أشهر فقط، من يناير إلى يوليو 2018، عندما انتقل على سبيل الإعارة، إلى فياريال الإسباني.
ومع أزمة "دقائق اللعب" المتوقعة، في الموسم الرياضي الجديد، واقتراب نهاية عقد سالم الدوسري، الذي يدخل الفترة الحرة في يناير القادم، فإن الجدل قد يلاحق مستقبل اللاعب.
وفي حال رحيله عن الهلال، سيفكر سالم الدوسري، في الاحتراف الأوروبي، وقد يحاول الغريم الأزلي النصر، إغراءه مرة أخرى، لضمه إلى صفوفه.
وكاد النصر، أن يخطف ساحر الهلال، في عام 2019، عندما انتهى عقده، قبل أن يتدخل رجال الزعيم، الذين نجحوا في التجديد معه، في اللحظات الأخيرة.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: "بعد أن كان العالم أجمع لا يتوقع رحيل ميسي عن برشلونة.. هل يتكرر هذا الأمر بين سالم الدوسري والهلال؟".