ملاعب - وكالات
يشهد نادي النصر، حراكًا كبيرًا للغاية، في الأيام الحالية، استعدادًا لاختيار رئيس مجلس إدارة جديد، بعد "عزل" صفوان السويكت.
ووزارة الرياضة، أعلنت حل مجلس إدارة نادي النصر، برئاسة صفوان السويكت؛ بعد اكتشاف تجاوزات إدارية وقانونية ومالية ضخمة.
وكلفت الوزارة، عبدالله الدخيل، المدير التنفيذي بالنصر، لرئاسة مجلس إدارة النادي، لحين انتخاب رئيس جديد، يوم 1 أبريل القادم.
وبعد رحيل السويكت، حصل العديد من رجال النصر "الداعمين"، على عضوية ذهبية، أو قاموا بتجديدها على الأقل، استعدادًا للمساهمة بالمال أو الصوت، لاختيار مجلس الإدارة الجديد.
وهذا الحراك الكبير، جاء بالتزامن مع الاختفاء الكامل لسعود آل سويلم، رئيس النصر الأسبق، وأحد معشوقي جماهير العالمي.
سعود آل سويلم، تولى رئاسة نادي النصر، في موسم 2018-2019، ودعم العالمي، بمبلغ يتجاوز الـ97 مليون ريال.
وأسس الشامخ، كما تلقبه الجماهير، فريقًا عالميًا للنصر، حصل به الفريق على لقب أغلى نسخة في تاريخ دوري المحترفين.
ولكن، في يونيو 2019، أعلن آل سويلم، عدم نيته الترشح لرئاسة النصر، مبررًا ذلك بظروف شخصية.
ومنذ ذلك الوقت، اختفى آل سويلم تمامًا عن الأنظار، ولم يعد له أي دور داخل النصر.
* اتهامات خطيرة..
وبدأت بعض من جماهير النصر، توجه اتهامات عنيفة إلى آل سويلم، بأنه باع النصر، وتخلى عنه في أصعب مرحلة بتاريخ النادي.
وربط عشاق هذا الكيان، بين تغريدة فهد المشيقح، عضو الشرف الذهبي بنادي النصر، وابتعاد آل سويلم، عن المشهد بالكامل.
والمشيقح ألمح إلى "طرد"، كل شخص محسوب على النصر، يعمل لمصلحته الشخصية، وليس لخدمة هذا الكيان.
وتقارير صحفية، أعلنت من ناحيتها، أن آل سويلم، لم يجدد عضويته الذهبية في نادي النصر، ورحل نهائيًا عن العالمي.
* رد رسمي..
وأمام كل هذه الاتهامات، خرج محمد الشتوي، عضو مجلس الإدارة الأسبق، في عهد سعود آل سويلم، لكشف الحقائق.
ونفى الشتوي في تغريدة عبر صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أن يكون آل سويلم، أو أعضاء مجلس إدارته، قد خذلوا الجماهير، أو باعو النادي.
وكشف عن أن آل سويلم وجميع مجلس إدارته، لديهم عضوية شرفية "ذهبية" و"عادية"، لمدة 4 سنوات، ولا يزالون مرتبطين بالنادي