ملاعب - وكالات
كشفت تقارير صحفية، تفاصيل جديدة عن ميركاتو الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، استعدادًا للموسم الرياضي الجديد 2020-2021.
والهلال استعد للموسم الرياضي الجديد، بالتعاقد مع الثنائي عبدالله الجدعاني "حارس مرمى الوحدة"، وفواز الطريس "جناح الاتفاق"، مع تحويل إعارة المهاجم صالح الشهري، من الرائد، إلى شراء نهائي.
توصل نادي الهلال، إلى اتفاق نهائي مع الشباب، لعقد صفقة تبادلية كبرى، قبل 8 أيام فقط من إغلاق باب الميركاتو الصيفي الحالي.
وسيتنازل الهلال، عن صانع ألعابه الكبير نواف العابد، لمصلحة فريق الشباب، مقابل الحصول على خدمات المهاجم الدولي الشاب عبدالله الحمدان.
* الصفقة الحلم
ويعتبر الحمدان، البالغ من العمر 21 سنة، حلمًا كبيرًا لناديي الهلال والنصر، منذ عامين تقريبًا، وذلك عقب تألقه في تجربته الاحترافية القصيرة، في الملاعب الإسبانية.
ولعب الحمدان، في الفترة من يناير إلى يونيو 2018، في صفوف فريق الشباب بنادي سبورتنج خيخون الإسباني، على سبيل الإعارة، سجل خلالها 4 أهداف، وصنع 2 آخرين.
وبعد تألقه الكبير في الملاعب الإسبانية، وظهوره المميز مع نادي الشباب، عقب العودة من الاحتراف، أصبح الحمدان، المهاجم الأساسي مع المنتخب الوطني السعودي، وأشعل حربًا عليه بين الهلال والنصر.
* الغدر بالعابد
ولكن، على الرغم من أن التعاقد مع الحمدان، حلمًا كبيرًا لكثير من الهلاليين، إلا أن البعض الآخر انتقد التخلي عن العابد في الصفقة.
ويرى هذا القطاع من الجماهير، أن العابد، البالغ من العمر 30 سنة، يستحق معاملة أفضل، باعتباره ابن النادي، ولكل ما قدمه للفريق الأول لكرة القدم.
ولا تنسى جماهير الهلال، للاعب المخضرم، موقفين رائعين عبر مسيرته الطويلة مع الفريق الأول لكرة القدم؛ هما..
1- تحامله على إصابته في عام 2017، لمساعدة الهلال في دوري أبطال آسيا، ما حرمه من المشاركة في مونديال 2018.
2- رفضه الانتقال إلى الغريم الأزلي النصر، في عام 2018، على الرغم من دخوله فترة الستة أشهر من عقده، وتلقيه عرضًا ماليًا مغريًا.
ولذلك، يرى قطاع كبير من جماهير الهلال، ضرورة الإبقاء على العابد، في صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، حتى ولو كان بديلًا، وعدم التخلي عنه بهذا الشكل، والذي يعتبر من وجهة نظرهم "غدرًا"، بلاعب فضل الزعيم على مصلحته الشخصية.
