ملاعب - وكالات
قالت وسائل إعلام سعودية اليوم الخميس إن ”إدارة نادي النصر تتجه لتقييم اللاعبين الأجانب، بالتنسيق مع المدرب البرتغالي بيدرو إيمانويل، حتى فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل“.
ووفقا لصحيفة ”الشرق الأوسط“ فإن التركيز سيكون على المدافع الأرجنتيني فونيس موري، والأوزبكي جلال الدين مشاريبوف، وأحد المهاجمين، وإن كانت نية النصر تتجه إلى عدم التجديد للمهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله، الذي ينتهي عقده مع الفريق بنهاية الموسم الحالي.
ويدخل حمدالله الفترة الحرة التي تتيح له التوقيع لأي ناد آخر، مع بداية الفترة الشتوية في يناير 2022.
وأضافت ”الشرق الأوسط“ أن إدارة النصر تحاول أن تغير لاعبا أو لاعبين على أقصى تقدير، خلال فترة الانتقالات الشتوية، التي ستبدأ بعد شهرين من الآن.
وقالت إن التوجه داخل النصر سيكون على ضم حارس مرمى بالدرجة الأولى، ثم قلب الدفاع أو ظهير أيسر، في ظل وجود نقاط ضعف في هذه المراكز.
وأضافت أن الأرجنتيني موري يمكن أن يكون أول المغادرين، رغم أن عقده ينتهي بنهاية الموسم المقبل، في حين ستبحث إدارة النصر عن مخرج بإعارته أو بيع عقده، أو عمل مخالصة وإن نجحت فسيكون البديل في المراكز الدفاعية.
وقالت إن دائرة التعاقدات الأجنبية قد تتسع، في حال قرر بيدرو إيمانويل، بالتشاور مع إدارة النصر، الاستغناء عن لاعب آخر.
يشار إلى أن نادي النصر يضم حاليا 7 أجانب لكن لا يشارك إلا 4 لاعبين في التشكيلة الأساسية، بسبب غياب الأرجنتيني بيتي مارتنيز لعدم اكتمال برنامج تأهيله، وعدم جاهزية البرازيلي أنسيلمو وتواضع مستوى موري، إلى جانب صعوبة إشراك مهاجِمَين في وقت واحد، لذا فإن الخيار الذي تدرسه الإدارة، بالاستغناء عن أحد المهاجمين، عبدالرزاق حمدالله والكاميروني أبو بكر فينيست، وارد بدرجة عالية.
يشار إلى أن النصر ودع دوري أبطال آسيا من نصف النهائي بعد الخسارة 1/2 أمام منافسه المحلي الهلال، في حين حصد النصر 12 نقطة من 7 مباريات في الدوري السعودي، علما أن ضمك يتصدر جدول الترتيب برصيد 18 نقطة من 9 مباريات، مقابل 17 نقطة من 9 مباريات للاتحاد، و15 نقطة للشباب من 9 مباريات، و15 نقطة أيضا للهلال لكن من 7 مباريات.
