ملاعب - وكالات
يُعيش نادي النصر، ظروفًا استثنائية، في بداية الموسم الرياضي الحالي 2020-2021، سواء من ناحية نتائج الفريق الأول لكرة القدم، أو المشاكل الإدارية.
والنصر ودع دوري أبطال آسيا، من المربع الذهبي، في بداية الموسم الرياضي الحالي، قبل أن يخسر نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، أمام الغريم المباشر الهلال.
وفي دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، يحتل النصر، المركز الخامس عشر "قبل الأخير"، بتحقيقه فوز وحيد فقط، مقابل 5 هزائم، في الجولات الست الأولى.
وعلى الرغم من هذه البداية الكارثية، في الموسم الرياضي الحالي، إلا أن النصر، سيكون أمام فرصة تاريخية، للتتويج بـ"الثلاثية التاريخية"، والمشاركة في كأس العالم للأندية، على غرار ما حدث مع الهلال.
* تجربة الهلال التاريخية..
والهلال قام ببناء فريق تاريخي، في موسم 2018-2019، بضم نجوم محترفين على أعلى طراز؛ أبرزهم: "بافيتيمبي جوميز، أندريه كاريلو، عمر عبدالرحمن، سيباستيان جيوفينكو".
بل أن تسريبات عديدة، كشفت عن أن إدارة الهلال، دفعت ما يقرب من المليار ريال، سواء ديون أو صفقات أو رواتب، من أجل التتويج بدوري أبطال آسيا، والسيطرة على البطولات المحلية.
ولكن، هذه الخطة الكبرى، تعرضت لنكسة خطيرة في موسم 2018-2019، على النحو التالي:
1- خسارة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، أمام النصر.
2- توديع كأس خادم الحرمين الشريفين، من المربع الذهبي، بعد الهزيمة بخماسية، أمام التعاون.
3- السقوط في نهائي البطولة العربية للأندية، بالخسارة أمام النجم الساحلي التونسي.
4- عدم المشاركة في الأدوار الإقصائية لدوري أبطال آسيا، بعد الخروج من المجموعات.
كل هذه النتائج الكارثية، تزامنت مع الأزمات الإدارية المتتالية داخل الهلال، والتي أدت إلى "تغيير" 3 مديرين فنيين، بالإضافة إلى "استقالة" إدارة الأمير محمد بن فيصل.
وظن الجميع أن زمن الهلال، قد انتهى، ولكن ها هو عام 2019-2020، يأتي ليكتب الهلال، تاريخًا غير مسبوق، بالتتويج بالثلاثية التاريخية "دوري أبطال آسيا آسيا، دوري المحترفين، كأس الملك"، بالإذافة إلى المشاركة في كأس العالم للأندية، والحصول على المركز الرابع.
* سيناريو النصر المكرر..
وبالعودة إلى النصر، فإنه يعيد نفس تجربة الهلال في 2018-2019، مع مطلع الموسم الرياضي الحالي، سواء داخل المستطيل الأخضر أو خارجيه.
فبعد أن دفع العالمي، ما يقرب من المليار ريال "ديون وصفقات ورواتب"، يقوم مجلس الإدارة في الوقت الحالي، باتخاذ قرارات رسمية؛ على النحو التالي..
1- تغيير بعض العناصر الأجنبية، في الفريق الأول لكرة القدم، خلال الميركاتو الشتوي.
2- الاستعانة بأساطير السعودية والنصر، وضمهم إلى المنظومة الكروية.
3- إجراء بعض التغييرات الإدارية الكبرى، في النادي.
لذلك، فإن التوقعات تشير إلى أن النصر، سيظل في هذا الموسم، يستكمل مشروعه الرياضي الضخم، بإجراء بعض التعديلات الإدارية والفنية، بالإضافة إلى إعطاء فرصة لتجانس اللاعبين الجدد، قبل أن يعود بقوة في 2021-2022، ليسيطر على كل البطولات، أمام الهلال.