ملاعب - وكالات
رصدت تقارير سعودية الأزمة المثارة حاليًا بين البرتغالي نونو سانتو المدير الفني الجديد لفريق اتحاد جدة، وإدارة العميد، بسبب ملف اللاعبين الأجانب.
أزمة اللاعبين الأجانب في الاتحاد تُمثل القضية الأهم والأبرز داخل النادي في الوقت الحالي، حيث جاء المدرب البرتغالي بفكر ورؤية جديدة خاصة بالفريق ليصطدم مع رغبة الإدارة.
وأوضحت صحيفة "سعودي سبورت"، أن إدارة الاتحاد غاضبة من انتقاد نونو سانتو المتكرر للاعبين الأجانب المتواجدين في الفريق، بالإضافة إلى التعاقد مع الصفقات الجديدة.
وأشارت إلى أن مسؤولي الاتحاد برئاسة أنمار الحائلي، حسموا موقفهم بعدم الاستغناء عن أي لاعب أجنبي من الأجانب الستة خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، وهم المغربي عبد الرزاق حمد الله والرباعي البرازيلي مارسيلو جروهي، وبرونو هنريكي، وإيجور كورونادو، ورومارينيو، والمصري أحمد حجازي.
وأضافت أن هذا القرار لم يلق ترحيب سانتو الذي يرغب في إجراء بعض التغييرات على قائمة الأجانب قبل مطلع الموسم الجديد، لاسيما وأنه يمتلك أكثر من لاعب أجنبي قوي يرغب في ضمّه لكتيبة النمور بدءًا من الموسم المقبل.
واقترح المدرب البرتغالي رحيل أكثر من لاعب أجنبي بالفريق يأتي في مقدمتهم، جروهي وهنريكي، لكن الإدارة رفضت هذا الاقتراح.
وشددت على أن المدرب البرتغالي لم يكن يرغب في بعض الصفقات التى أبرمتها إدارة العميد قبل فترة، ومنها الدولي المصري طارق حامد لاعب نادي الزمالك، والتى حسمها العميد بشكل رسمي تقريبًا.
الصحيفة أكدت أن الدلائل تُشير إلى أن علاقة سانتو بإدارة الإتحاد قد تشهد توترًا ملحوظًا بسبب صفقات الصيف وقائمة الأجانب التى يبدو أنها ستكون أولى الأزمات بين الطرفين قبل مطلع الموسم الجديد.
