ملاعب - دفعت أندية الدوري السعودي ثمنًا باهظًا لقرارات إداراتها بإقالة المدربين قبل اكتمال عقودهم، وقد أكد المختص الاقتصادي السعودي مقبل بن جديع أن التكلفة الإجمالية لإقالة الـ17 مدربًا تجاوزت الـ85 مليون ريال سعودي.
وبحسب بن جديع : “أن الإقالات وصلت إلى 17 مدربًا، وكل نادٍ سيدفع الشرط الجزائي، وبعض الأندية ستجبر على تحمل رواتب حسب شروط العقد”.
وأضاف : “بعض العقود لا تصاغ بالشكل الذي يحمي الأندية وحقوقها، وهذا له تبعات سيئة على الأندية في تلبية شروط الكفاءة المالية، وبدلًا من زيادة المداخيل، يكون هناك هدر مالي بسبب إلغاء العقود، ما ينعكس سلبًا عليها”.
وتابع “حتى الآن وصلنا إلى 17 مدربًا مقالًا وبمتوسط خمسة ملايين ريال تقريبًا وهذا رقم كبير جدًا، لذلك تحتاج الأندية إلى ضبط الأمور المالية، وهذا يسبب ربكة في ميزانياتها أمام وزارة الرياضة، حيث ستقل نقاط الحوكمة في استراتيجية دعم الأندية”.
واختتم بقوله: “عندما يحدد النادي هدفه الرئيس سواء المنافسة أو البناء أو الهروب من الهبوط تكون هناك شفافية أمام الجماهير وتقل الضغوط، وإذا اخترت المدرب دون هدف أو اخترت المدرب الخطأ، فلا بد أن تصحح الخطأ، والمكابرة خطأ آخر”.
