الجمعة 22-11-2024
ملاعب

القضاء على حلم النصر في التأهل لمونديال الأندية

2502f4b8-76f8-4d0b-a8bd-65b7193e766b_16x9_1200x676


ملاعب - وكالات

 

شهدت الساعات القليلة الماضية، مستجدات خطيرة، في شكوى مجلس إدارة نادي النصر، ضد بيرسبوليس الإيراني.

اضافة اعلان

وسقط النصر، بضربات الجزاء (3-5) أمام بيرسبوليس، بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي (1-1)، ضمن منافسات نصف نهائي دوري أبطال آسيا، التي استضافتها الدوحة القطرية.


وبعد المباراة، قدم النصر، احتجاجًا ضد بيرسبوليس، بتهمة مشاركة لاعبين تم التعاقد معهم وتسجيلهم في قائمة الفريق الأول لكرة القدم، على الرغم من قرار منع النادي، من التعاقدات.


ورفضت لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، شكوى النصر، ليعلن مجلس إدارة الأخير، تصعيد القضية رسميًا، إلى المحكمة الرياضية الدولية "كاس".

 

ونجح بيرسبوليس، في التوصل إلى اتفاق مبدئي، مع برانكو إيفانكوفيتش، مدرب الفريق السابق، على سداد مستحقاته المالية المتأخرة، والتي أدت إلى إصدار قرار، بحرمان الفريق الأول لكرة القدم، من تسجيل صفقات جديدة.


وسيقوم بيرسبوليس، بناء على هذا الاتفاق، بسداد مستحقات برانكو المتأخرة، على أقساط، من أجل إنهاء القضية التي هددت مستقبل الفريق، في دوري أبطال آسيا 2020.


* رأي قانوني..
ومن ناحيته، أكد أحمد الأمير، خبير اللوائح والقوانين الرياضية، أن عقوبة المنع من التسجيل ضد نادي بيرسبوليس، لا تسقط إلا بعد دفع المبلغ المستحق كاملًا، للمدرب برانكو.


وشدد الأمير في تغريدة عبر صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، على أن دفع جزء من المبلغ، لا يسقط العقوبة، والتي تستمر إلى أن يتم دفع كامل المستحقات.


وأضاف خبير اللوائح والقوانين: " توقيع المدرب ومحاميه، على اتفاقية للسداد على دفعات، تعني تنازل برانكو، عن جميع الأحكام والقرارات الصادرة في القضية".


ولفت إلى أنه إذا لم يدفع بيرسيبوليس مستقبلاً، فعلى المدرب ومحاميه، إعادة جميع الخطوات السابقة للقضية من الصفر، ولذلك فإنه من المستبعد توقيع الاتفاقية.


وأعلن أحمد الأمير، أنه سواء اتفق برانكو ومحاميه مع بيرسيبوليس، أو لم يتفقوا، أو تم الدفع أو لم يتم، فذلك لا تأثير له إطلاقاً حالياً، على احتجاج النصر.


وبناء على ذلك، فإن النصر لا يزال لديه فرصة كبيرة في الفوز بالقضية، والتأهل إلى نهائي دوري أبطال آسيا، بدلًا من بيرسبوليس، وبالتالي المشاركة في كأس العالم 2021.