ملاعب - وكالات
يدخل فريقا الشباب والوحدة مواجهتهم بطموحات مختلفة حيث يطمح الشباب للحفاظ على المركز الثاني، في حين لا بديل أمام الضيوف سوى الانتصار للنجاة من الهبوط.
ويستضيف ملعب الأمير خالد بن سلطان في الرياض المواجهة لحساب الجولة الـ30 من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، والتي ستكون حاسمة للفريق الوحداوي كونه على بعد 90 دقيقة من الهبوط أو البقاء.
ويأمل الفريق الشبابي في محاولة تحقيق الانتصار على ضيفه من أجل ضمان المركز الثاني المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال آسيا الموسم المقبل بعد فقدانه فرصة التتويج بالدوري والتي حسمها الهلال لصالحه في الجولة الماضية.
ولا ينتظر الشبابيون من فريقهم فقدان الوصافة بعد أن ظل طوال الموسم متمسكاً بالصدارة تارة والوصافة تارة آخرى بعد أن فقط فرصة التتويج باللقب الغائب عن خزائنهم منذ 9 أعوام.
وينتظر الاتحاد الذي يواجه النصر في ذات الجولة تعثر الشباب بالتعادل أو الخسارة من أجل الانقضاض على المركز الثاني وضمان المقعد المباشر المؤهل إلى البطولة القارية.
في الجانب الآخر لايملك لاعبو الوحدة أي فرصة في التعثر في حال أرادوا البقاء في دوري المحترفين حيث تؤدي أي نتيجة للمباراة إلى في حال عدم انتصارهم إلى هبوطهم بشكل مباشر دون النظر إلى بقية النتائج.
وعلى العكس في حال انتصار الوحدة سيكون مجبراً على انتظار نتائج بقية المباريات بعد أن فرط في الانتصار المباراة الماضية أمام النصر بعد إحراز الأخير لهدف التعادل في الوقت القاتل من المواجهة التي انتهت بالتعادل 1-1 وكانت سبباً في زيادة تعقيد الوضع الوحداوي.
وسيخوض الفريق المكي مواجهة الشباب بنقص عددي يتمثل في الإسباني ألبرتو بوتيا الذي تحصل على البطاقة الحمراء في المواجهة الماضية، إضافة إلى اليوناني جيورجيوس دونيس مدربه الذي أوقفته لجنة الانضباط لمدة شهرين، بسبب مشاركته غير القانونية أمام النصر .