ملاعب - تحقيق آسيا وحدها لا تكفي وحتى الدوري وحده لا يكفي.. هذا الهلال منذ أن عهده الجميع لا يكتفي من الذهب ولا يرتوي من الكؤوس ولسان حال عشاقه يقول بعد أن تحققت آسيا السابعة فإن الدوري في ذات الموسم مطلب واستثناء سبق أن حققه الهلال وتفرد به ويريد تكراره في الألفية الجديدة.
ما من حلم وما من قصة بطولية إلا وألفها الهلال وكأنه في كل
حقبة يكتب قصة من قصص ألف ليلة وليلة لم تقص بعد، تاركا كل لقب مجرد رواية صاخبة
ورقم جديد يضاف لأرقام حطمها ولم يسبقه عليها أحد. وكل كأس ذهب لم يذهب منه إلا
بالصدفة، ولأن الزعيم العالمي ينوي هذا العام بالتحديد عدم ترك أي مجال للصدف.
ليست هناك فرصة
للهلال أسهل من فرصة هذا العام لتحقيق الدوري بحكم الفارق النقطي بينه وبين أقرب
منافسيه. وإن كان دوري العام الماضي في متناول الزعيم لولا حرمان الفريق من نجومه
إبان كأس الخليج ورحيل مدربه الداهية جيسوس، ناهيك عن استفادة النصر من الصافرة
والفار معا مستغلا تلك الظروف القاهرة، التي مرت بزعيم غرب القارة وشرقها، الذي
سرعان ما أشرق هلاله على آسيا للمرة السابعة وعلى العالم للمرة الثانية وقدم أفضل
مشاركة عالمية.
لكن ما حدث العام المنصرم
بالدوري حتما يعيه الهلال ونجومه، لهذا ستكون هذه المرة الفرصة مواتية لحسم اللقب ، خصوصا بعد الرباعية القاسية، التي جعلت النصر يفكر في
وصافة الزعيم فقط.. الزعيم العالمي الذي اعتاد أن يكون بطلا والبقية يتنافسون على
وصافته.