الجمعة 22-11-2024
ملاعب

الفيصلي والوحدات.. مستجدات وتطلعات لحسم السوبر الأردني

7 (4)


ملاعب - يتأهب فريقا الفيصلي والوحدات، لمواجهة إياب السوبر الأردني، بعد غدٍ الجمعة، وسط مستجدات وتطلعات يتوقع أن تزيد من معيار الإثارة والتشويق.

اضافة اعلان
الوحدات يمني النفس بعدما فاز ذهابا (2-1)، بتجديد الفوز أو الخروج بنتيجة التعادل للتتويج باللقب، وإسعاد جماهيره واكتساب ثقتها بأن الفريق سيكون منافسا قويا في الموسم الحالي، وإضافة اللقب 15 لخزائنه.

ولن يتقبل الفيصلي على الجهة الأخرى، تلقي خسارة جديدة، وسيجتهد للدفاع عن آماله، فلا خيار أمامه سوى الفوز، لحسم اللقب الثاني له في الموسم الجديد بعدما توج مؤخرا عن جدارة واستحقاق بدرع المئوية. 

من يحسم اللقب؟

لقب حائر، وفريقان يتمتعان بالقدرات والأدوات لحسم السوبر، وقبل ذلك يقف ورائهما جمهوران كبيران سيساهمان في رفع الحالة المعنوية للاعبين على امتداد الشوطين.

صحيح أن الوحدات يلعب بخياري الفوز والتعادل، لكن في الوقت ذاته سيواجه فريقا قادرا على التسجيل ويعول على منظومة هجومية فاعلة كانت الأقوى في بطولة الدرع، وهذا كاف ليدفعه للبحث عن الأهداف وتصعيب المهمة على منافسه. 

والجديد في مباراة الاياب أن الوحدات اكتسب ثقة أكبر، وعامل الوقت الفاصل بين المواجهتين أدى إلى تعزيز الانسجام والتناغم بين لاعبيه خاصة الجدد، مما يجعله مؤهلا لتقديم أداء أفضل مما قدمه في مباراة الذهاب.


 

ولا تخلو صفوف الوحدات من عناصر مؤثرة قادرة على تشكيل الخطورة على مرمى اللبناني مهدي خليل، فأنس العوضات ومحمد عبد المطلب وإيتو وهنري وأحمد سمير ومحمود شوكت، عناصر لا يستهان بقدراتها.

قد يكون خط دفاع الوحدات مصدر قلق، وهو ما ظهر في الشوط الأول من مباراة الذهاب ولو كان الفيصلي أكثر تركيزا لربما حسم المباراة مبكرا، ولا شك أن هذا الأمر وضعه مدرب الأخضر داركو في حساباته وعمل في الأيام الماضية للحد من هذه الأخطاء.

بدوره، فإن الفيصلي حتى اللحظة لا يعرف كيف خسر مباراة الذهاب، خاصة أنه كان الأجهز بدنيا وفنيا ولاعبوه الأكثر انسجاما وتناغما، واستطاع أن يشكل الخطورة الكبيرة على مرمى الوحدات خاصة في الشوط الاول.

وأصبح لاعبو الفيصلي أكثر دراية بأن الفرص التي تضيع قد تهدر الفوز في النهاية، لذلك يتوقع أن يتعاملوا بتركيز أكبر في مواجهة الاياب.

ويوقن الفيصلي أن هدف واحد يكفي لمعادلة النتيجة، قبل البحث عن التسجيل مرة أخرى، وهو ما يعني أن فرصة حسم اللقب ليست بالمعقدة.

ولم يكن دفاع الفيصلي أفضل حالا من الوحدات، لذلك تبدو الأمور متشابهة وحسم اللقب يرتبط بتفاصيل صغيرة قد تحدث خلال المباراة، كما حدث في مواجهة الاياب فالأهداف الثلاثة جاءت من أخطاء فردية، وقد يتكرر الأمر مجددا. 

 أوراق جديدة


 

بعد نهاية مباراة الذهاب، تعاقد الفيصلي مع هداف الدوري التونسي رفيق الكامرجي في محاولة لتعزيز قدرات الفريق قبل مواجهة الاياب. 
 
والكامرجي سيكون مرشحا للمشاركة في لقاء الجمعة، ويتوقع أن يشكل إضافة مهمة للفيصلي الذي يأمل تسجيل الأهداف.

وعانى الفيصلي طيلة الفترة الماضية من غياب رأس الحربة، لذلك تم الإسراع بالتعاقد مع الكامرجي الذي قد يشكل مصدر القلق لدفاع الوحدات، وبتواجده قد يمنح فريقه خيارات هجومية جديدة ومهمة.

من جهته، سيكون صالح راتب جاهزا للمشاركة، وهو الآخر يشكل ورقة مهمة في منطقة صناعة الألعاب من شأنها أن تضاعف من فرص الوحدات الذي يتطلع للسيطرة على منطقة العمليات التي تعد جسرا مهما بهدف الخروج من المباراة بما يريده.